ضباط شرطة وراء أزمة الوقود بالصعيد

كشفت أجهزة رقابية بالجهاز التنفيذي لمحافظة أسيوط بأن الأزمة القائمة فى نقص السولار والوقود ترجع إلي تورط بعض ضباط ومندوبي الشرطة مع أصحاب المحطات في تيسير عمليات التهريب لسيارات المحملة قبل تفريغها في المحطات.

وأكدت القيادات البرلمانية لنواب مجلسي الشعب والشوري أن عدم المراقبة والمتابعة الصارمة علي المحطات والمجملات الخاصة في تفريع السولار قبل وصولها لضباط الشرطة وأعوانهم أدت إلي تصعيد الموقف وحرمان الموطن الفقير من حقه الشرعي في الحصول علي أبسط حقوقه في تموين السيارات والمزارعين لمادة السولار التي في أمس الحاجة إليها لمتابعة مهامة الزراعية التي تعطلت كثيراً وأدت إلي زيادة أرتفاع أسعار الخضروات والمحاصيل الزراعية.
أكد عضو البرلمان عبد المنعم التونسي – عن حزب الغد وزميلته البرلمانية سناء السعيد أن  مايحدث أدي إلي أصابة النقل بالشلل

التام رغم التصريحات العنترية للحكومة وخاصة اللواء  السيد البرعي – محافظ أسيوط ماهي إلا استهلاك محلي ودواء مؤقت لا يفيد من قريب أو بعيد لحل المشكلة التي تسيطر عليها مافيا السوق السوداء المنتشرة علي الطرق الصحراوية لتهريب وبيع الوقود بأضعاف الأسعار المقررة .
أما الدكتور  عبد العزيز خلف العضو البرلماني بحزب الحرية والعدالة فأكد أن المشكلة ترجع إلي مافيا تدار من قبل الحزب البائد والحكومة المصرية ولابد من وقفة حازمة للتعرف على المتورطين والمتسترين علي مافيا تهريب الوقود والسولار.