رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مزارعو البحيرة: زراعة البرسيم أفضل من القمح والفول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لجأ آلاف المزارعين على مستوى قرى محافظة البحيرة إلى زراعة البرسيم كبديل للزراعات الاستراتيجية كالقمح والفول .

وأكد المزارعون أن زراعة البرسيم أفضل من باقى الزراعات وذلك لما وجدوه من عائد أعلى من غيره حيث يحقق فدان البرسيم داخل البحيرة 6 آلاف جنيه فى حين عائد فدان القمح لا يتجاوز 2500 جنيه هذا ما جعل جميع المزارعين يتجهون إلى زراعة البرسيم بالإضافة إلى أن زراعات البرسيم لا تحتاج لجهد مضاعف مثل غيرها من الزراعات والتى قد تكلف المزارع العناء المادى والبدنى .
ورغم انتشار الحشائش التى تستهلك وقت المزارعين فى القضاء عليها داخل الأراضى المزروعة بالبرسيم مثل الكبر والحندقوق والجعضيض والحميض والسريس والنفل المر إلا أن المزارعين هناك دأبوا على زراعة البرسيم الذى يوفر لهم العائد المادى دون الحاجة لزراعة المحاصيل الأخرى وعمل الكثير من الفلاحين بالبحيرة على تخصيص

مساحات صغيرة تكفى لحاجته لزراعة القمح والفول وغيرها من المحاصيل التى يستخدمها الإنسان فى الطعام .
وكان قد استعاض المزارع البحراوى عن زراعة القطن فى الموسم السابق بزراعة اللب كبديل له خاصة بعد تدنى المساحات المخصصة للقطن وعدم اهتمام الحكومة بزراعته وتحميل المزارع أعباء زراعته دون إعطائه العائد المناسب بالإضافة إلى تكلفة زراعته العالية على الرغم من الأضرار التى قد تلحق بالأراضى الزراعية هناك جراء ضم محصول اللب داخل الأراضى الأمر الذى يصيب الأرض بالشلل وعدم القدرة على الإنتاج مما أدى إلى انهيار محصول القطن بالبحيرة.