تظاهر العاملين بمستشفى بسيون المركزي
تظاهر أكثر من 1500 عامل من الأطباء وهيئة التمريض وإداريى وعمال مستشفى بسيون المركزي احتجاجا على تدنى أوضاعهم المادية وسوء معاملة مدير الإدارة الصحية والمدير المالي. قام المتظاهرون بالهتاف ضد مدير الإدارة الصحية وطالبوا برحيله بعد أن قام بسبهم بألفاظ جارحة أمام رئيس مركز ومدينة بسيون.
وردد المتظاهرون بهتافات ضد مدير الإدارة منها (وزير الصحة فين عايزين حقوقنا) وهتفوا بسقوط مدير الإدارة وطالبوا بحضور وزير الصحة لمشاهدة معاناتهم .
أكد المتظاهرون أنهم يعانون من تدنى الأجور وعدم الحصول على بدل العدوى وعدم مساواتهم بالعاملين في المصالح الأخرى كما طالبوا بزيادة الحوافز والمكافآت والبدلات مع ضمان حقوقهم في الحصول على خدمة صحية مشرفة مثل ما يقدم للعاملين بالجهات الأخرى.
كما طالبوا بزيادة العلاوات الاجتماعية والدورية والسنوية مع عدم تأخيرها ومعالجة الرسوب الوظيفي وزيادة مكافأة نهاية الخدمة مع مراعاة الدرجات العلمية والخبرة والكفاءة والدرجة الوظيفية في تولى المناصب القيادية بالمستشفيات والإدارات الصحية وكذلك المديريات الصحية وديوان الوزارة وعودة تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بحوافز الـ 40%.
وطالبوا أيضا بتثبيت العمالة المؤقتة مع زيادة مرتباتهم .وطالبو بإسقاط نقابة التمريض والاحتفاظ بصندوق الجزاءات الخاصة بهم وعدم تعرض القيادات لحقوقهم بالصندوق مع زيادة عدد التمريض بالمستشفى وسد العجز من الأطباء في التخصصات المختلفة أسوة بالمستشفيات الأخرى.
ومن جهته أشار الدكتور عبد القادر كيلاني مدير
وأكد الدكتور فتحي الشافعي رئيس لجنة الصحة بلجنة الوفد ببسيون أنه من غير المعقول أن يحصل الطبيب على 15 جنيها فقط على بدل عدوى كما طالب بسرعة إلغاء المحرقة المجاورة لدار رعاية الأطفال وغرفة العمليات والتي يتم فيها حرق جميع المخلفات الضارة والخطيرة التي يتم جلبها من جميع معاهد الأورام بالمحافظة والمستشفيات والعيادات الخاصة مما يساعد على تصاعد الأدخنة الصادرة من هذه المحرقة والتي تسبب السرطان لجميع المحيطين بها .
كما أكد محمود السماوي أخصائى الأشعة انه لا توجد عدالة اجتماعية في الأجور والبدلات فمن غير المعقول أن يتقاضى أخصائى الأشعة 2جنيه شهريا فقط بدل تعرض الأشعةمنذ عام 1964و5 جنيهات بدل طبيعة عمل.