البحر الأحمر لم تلبِ دعوات العصيان المدنى

شهدت مختلف القطاعات والمؤسسات فى محافظة البحر الأحمر انتظاما تاماً، وفشلت دعاوى الإضراب فى ذكرى تنحى الرئيس المخلوع.

وسادت حالة من الهدوء التام، ورفض المواطنون الانصياع وراء الدعوات التى نادت بالعصيان المدنى والإضراب العام رافضين "وقف الحال".
ورفض العاملون بمكاتب بريد البحر الأحمر قبول دعوات العصيان المدني وأعلنوا نزولهم للعمل السبت بالرغم من أن هذا اليوم إجازة رسمية لمكاتب البريد.
وقال محمد زيدان مدير مكتب بريد حفر الباطن إن العاملين قرروا العمل فى يوم الإجازة وذلك من مبدأ دفع عجلة الإنتاج .
كما أعلن موظفى جهاز التعمير التابع للجهاز المركزى للتعمير بالبحر الأحمر فى بيان لهم عن مبادرة لكون يوم السبت يوم عمل ضد دعوات العصيان المدنى.
رغم أن يوم 11 فبراير يوم السبت عطلة رسمية بالجهاز، فقرر موظفو الجهاز العمل فى هذا اليوم بدلا من الإجازة وبدون مقابل للرد على دعوات العصيان المدنى من بعض القوى السياسية والحفاظ على البلد ودفع عجلة الإنتاج بدلا من العصيان فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
وأصدرت نقابة العاملين بالمحاكم والنيابات بالبحر الأحمر بيانا أكدت فيه رفضها للدعوات التى تنادى بالعصيان المدني وأكد العاملون بأنهم عازمون على الاستمرار فى أعمالهم.

رافضين تعطيل مصالح المواطنين كما رفضوا الانصياع لتلك الدعوات

التى نادت بها بعض الحركات الثورية.
ورفضت بعض القوى السياسية والأحزاب بالبحر الأحمر الدعوة إلى الإضراب والعصيان المدنى مؤكدين على أن الهدف من العصيان المدنى ليس تسليم السلطة وإنما تدمير البلاد ودفعها إلي الفوضى، مشيرا إلي أن صدور قرار فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم 10 مارس 2012 يعد تأكيدا على جدية المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى تسليم السلطة للمدنيين.
ورفض العاملون بمشروع  شباب الخريجين بالبحر الأحمر دعوات العصيان المدني التى تنادى بها بعض القوى، مؤكدين أن الاقتصاد المصري فى حالة سيئة ولا وقت للإضراب. وأكد محمد عبد الله أحد العاملين بالمشروع أن العاملين سوف يقومون بالعمل السبت بدون أجر وسيقومون ببيع أسطوانات البوتاجاز بأقل من سعرها بـ4 جنيه للأسطوانة ويؤكدون على أنهم فى عمل مستمر لدفع عجلة الإنتاج والنهوض بمصر.