رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلطجة وتهريب الاسطوانات إلى غزة تتسببان فى أزمة الغاز فى سيناء

جانب من الازمة
جانب من الازمة

تشهد محافظة شمال سيناء ازمة طاحنة فى وصول الغاز الى مستحقيه من المواطنين, فشهدت المحافظة زحاما شديدا وطوابير طويلة من المواطنين تستمر لعدة ايام, بجانب اعمال البلطجة وتهريب اسطوانات الغاز الى قطاع غزة عن طريق الانفاق الحدودية المنتشرة بمدينة رفح, مما ادى الى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز التى تباع الى المستهلك لتصل الى 35جنيها فى السوق السوداء فى ظل غياب الرقابة التموينية عن السوق السوداء, وغياب الامن.

يقول اسامة اسماعيل صاحب اكبر مستودع لتعبئة اسطوانات الغاز بشمال سيناء
إن الكمية المخصصة لمحافظة شمال سيناء كانت تكفى وتزيد قبل ثورة 25يناير, ويتوفر رصيد اضافى داخل مستودع الغاز من 50-200طن, وان اجمالى حصة المحافظة من الغاز 2100طن توزع على جميع مراكز المحافظة حيث تأخذ مدينة العريش 1000طن من الغاز والباقى يوزع على مراكز المحافظة الستة المتبقية, والآن لايوجد رصيد داخل مستودع الغاز بعد زيادة الطلب على اسطوانات الغاز ويتم تصفير

عداد المستودع حين يتم ارسال الحصة المخصصة لمدينة العريش, بعد اعمال البلطجة واستخدام السلاح من جانب عصابات تهريب الاسطوانات الى غزة حيث تباع اسطوانة الغاز بالشيكل والدولار, ويتم بيع الاسطوانة باسعار خيالية من 100-150دولار للاسطوانة الواحدة.
واتهم صاحب المستودع محافظ شمال سيناء بمجاملة بعض القبائل الموجودة بوسط سيناء على حساب مواطنى شمال سيناء, بسبب زيادة الحصص التى تأخذها تلك القبائل مجاملة لهم ومراضاة لبعض الاشخاص, مما يساهم فى الازمة.
ويقول المواطن احمد الزرباوى: الوصول الى انابيب الغاز لايحدث بسهولة ويسر كما كان يحدث فى السابق, حيث اننا نذهب الى المستودع لملء اسطوانة الغاز .