رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يطالب بإقصاء محافظ المنيا



عقد رؤساء لجان الوفد بالمنيا جلسة طارئة أمس استمرت 3 ساعات لمناقشة ما ورد بتوصيات لجنة ادارة الازمات والتي تم تشكيلها في اكتوبر 2010 وانتهى المجتمعون إلى المطالبة بإقصاء المحافظ نظرا لتعسفه وعدم مراعاته لمحدودي الدخل. حضر الجلسة حاتم رسلان رئيس لجنة بندر المنيا، محمد سعد رئيس لجنة الوفد بابو قرقاص وصلاح البدري رئيس لجنة الوفد ببني مزار ومحمد عدلي رئيس لجنة الوفد بالعدوة وعادل الحيني رئيس لجنة الوفد بسمالوط ومحمد صلاح الطويل رئيس لجنة الوفد بمطاى ووداد عبد الحكيم رئيس لجنة المرأة واحمد سميكة رئيس لجنة الوفد بملوي وسكرتير عام اللجنة وعضوية عبد الوهاب هندى وكرم الضبع أعضاء لجنة الوفد بالمنيا.

استند رؤساء اللجان في مطلبهم على قيام اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا بفرض رسوم غير طبيعية علي الاستثمار الزراعي في الاراضي الصحراوية شرقا وغربا والتي من شأنها أدت الي إعاقة فرص الاستثمار وعزوف الشركات الزراعية العاملة في هذا المجال والتي أدت الي زيادة مساحة التصحر بالمنيا.

فضلا عن قيامه بزيادة رسوم الضريبة علي الاحكار الاميرية الي 30 ضعفا والتي أدت الي وجود ما يقرب من 500 ألف مواطن علي أعتاب السجون من جراء هذا القرار بعد عجزهم عن السداد والتي تم رفع الضريبة من 40 قرشا للمتر الي7 جنيها .

واستندت رؤساء اللجان أيضا إلى قيامه بعدم تسليم العمل الي ما يقرب من 600 مدرس بعد اجتيازهم اختبار العقد المميز بحجة ضرورة قيام المدرس بمحو امية 10اشخاص رغم عدم وجود ذلك في شروط التعاقد الوزاري. وقيامه بفصل 16 مدرسا بحجة تظاهرهم امام مديرية التربية والتعليم للمطاالبة بتسليمهم العمل بعد نجاحهم في مسابقة العقد المميز.

كما فرض رسوما جبرية علي أصحاب المحاجر ووضع عراقيل للتراخيص والتي أدت الي رفع سعر

البلوك الابيض من 150 جنيها الي 450 جنيها مما يعد ذلك معاناة لأهالي المنيا ذوي الدخل المحدود.

و حدوث ما يقرب من 30 حاله فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط منذ توليه وحتي الان مما يدل علي عدم وجود ادارة للازمات بالمحافظة وعدم المعالجة الصحيحة لهذه الاحداث والتي سمحت بتكرارها.

فضلا عن قيامه بإلغاء دور جميع المجالس المحلية بالمراكز والمحافظة وتعطيل جميع اختصاصاتها واطلاق أيدي رجاله في جباية الاموال مما ضيق ذلك سبل الرزق علي المواطنين وأعاد الناس الي نظام الملتزم (جامع الجباية).

كما فشل المحافظ فى تحديد موعد نهائى للانتهاء من مشروع الصرف الصحى والذى حول شوارع مراكز ومدن المنيا إلى جحيم أدت الى إعاقة حركة مرور الافراد والسيارات اضافة الى التلوث البيئى .

وفشل المحافظ أيضا فى القضاء على طوابير الخبز واسطوانات الغاز والتى تسبب معاناة يومية لاهالى المنيا منذ عدة سنوات

هذا فضلا عن زيادة نسبة الأمية فى عهد المحافظ الحالى الى ما يقرب من 40% بالمنيا وارتفاع نسبة البطالة الى ما يقرب من 60% اضافة الى فشل المحافظة فى وضع حلول جذرية لما يقرب من 13الف عامل مؤقت يعملون منذ 15عاما وبأجور تتراوح من 60 الى 80 جنيها شهريا والعمل على تثبيتهم.