عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 آلاف جنيه تعويضًا لكل راكب و5 آلاف عن الأمتعة المسجلة

أكد حسين الصعوب مدير الجسر العربي للملاحة أنه تم البدء في صرف التعويضات لركاب العبارة بيلا التي احترقت في المياه الاقليمية المصرية والأردنية وأضاف أن قيمة

التعويضات لكل راكب تصل إلي 3000 جنيه مصري رغم أن قانون السلامة البحرية حددها بـ2000 جنيه فقط، وأكد رفع قيمة التعويض إلي 5 آلاف جنيه في حالة قيام الراكب بتقديم بيان بالأمتعة المفقودة معه مما يثبت أن معه بيانًا بالأمتعة المفقودة عن طريق الجمارك.
وأوضح «الصعوب» أنه حتي الآن لم يتم تحديد أسباب الحريق بجراج العبارة بيلا وينتظر التقارير النهائية التي تحدد ملابسات الحريق خلال الأيام المقبلة، وسيتم الإعلان عنها بشفافية جاء ذلك في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقد في العقبة بالأردن، وأكد الصعوب أن السلطات الأردنية والمصرية رفضت سحب العبارة بيلا المحترقة إلي ميناء العقبة أو نويبع، وقررت بقاءها في مكانها حتي الغرق تجنبًا لتلوث المياه الاقليمية.. ونفي احتراق العبارة بسبب انفجار موقد غاز في حقائب راكب مصري وأكد أن جراجًا بالعبارة عليه رقابة مستمرة طوال الرحلة ولا يسمح لأحد بالنزول إليه إلا العاملين بالعبارة فقط، وأكد أن العبارة المحترقة كانت ملتزمة بعدد الركاب المسموح بها طبقًا لتقارير السلامة البحرية والتفتيش البحري في الأردن ومصر، ولم يكن هناك تجاوز في أعداد الركاب وأضاف أنه يتم حاليًا التحقيق مع طاقم الباخرة لمعرفة الملابسات التي أدت إلي الحريق. وأشاد الصعوب بجهود القبطان طارق عبدالعال قبطان العبارة بيلا المحترقة في انقاذ الركاب دون أية اصابات جسيمة إلا حالة واحدة من الأردن وهو حمد معروف توفي بسبب عامل

نفسي أو عصبي.
وأوضح مدير الجسر العربي أنه خلال ساعتين فقط تم إخلاء العبارة من جميع ركابها البالغ عددهم 1230 عن طريق التواصل بالجهات المعينة والاستعانة ببواخر الجسر العربي بميناء العقبة للتحرك بسرعة إلي مكان الحادث لتقديم جميع المساعدات وأنه خلال نصف ساعة كانت القوارب والبواخر والزوارق التابعة للقوة البجرية الملكية حول العبارة لتقديم المساعدات والانقاذ.
وصرح الربان نبيل لطفي نائب مدير الجسر العربي للملاحة بأنه تم إجلاء الركاب عن طريق قوارب النجاة والرماثات بالعبارات الأخري إيلة والأميرة ونفرتيتي والبحرية الملكية الأردنية وكانت العبارة تحمل 1230 راكبًا بالاضافة إلي طاقم السفينة و42 سيارة و«5 شاحنات» و«3» باص وأن عدد المصابين 46 راكبا أغلبهم اصابات بسيطة خرجوا في نفس اليوم من المستشفي بعد تلقيهم العلاج وأضاف نبيل لطفي أنه تم التفتيش من قبل السلامة البحرية المصرية علي الباخرة طبقًا لجميع الشهادات الصادرة من السلطة البحرية الأردنية «دولة العلم» وهيئة التصنيف اليونانية سارية المفعول، وأن المعدات الخاصة بالحريق كانت بحالة فنية ممتازة وأدوات النجاة والسلامة علي الباخرة متوفرة.