رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجار يشعلون أزمة الأنابيب بالقليوبية

تجددت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى القليوبية ليصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى 25 جنيها في حين أنه يتم بيعها فى المستودعات بخمس جنيهات فقط، ودفع ارتفاع السعر ونقص الكميات آلاف المواطنين فى مختلف المحافظات للاعتماد على أنفسهم في الحصول على الأسطوانة بسعرها الرسمى الأمر الذي نجم عنه تكالب المواطنين علي المستودعات للحصول علي كميات تزيد على احتياجاتهم الفعلية.

وشهدت المستودعات زحاما شديدا ففى مستودع كفر الجزار اضطر الاهالى الى طلب الشرطة العسكرية لتقوم بتأمين عمليات التوزيع فى ظل سيطرة التجار عليها من نفس القرية والقرى المجاورة لبيعها لحسابهم فى السوق السوداء.

كما شهدت مستودعات قرى بنها قيام قائدى السيارات المخصصة لبيع الغاز ببيع نصف حصتها للأهالى والنصف الآخر للتجار بالسوق السوداء.
وأشار عدد من الاهالى إلى اتفاق بائعى التجزئة مع أصحاب المستودعات على شراء حصص الأنابيب بكاملها لبيعها بأسعار مضاعفة

فى أوقات متأخرة من
الليل، واستغل الباعة المتجولون الجشعون الأزمة حيث قاموا برفع أسعار الأنابيب ليصل سعرها فى بعض المناطق الى 30 جنيها.
نفس الحال فى جميع مدن وقرى محافظة القليوبية، ومما زاد الازمة حدة مستودعات الطوب ومزارع الدواجن التى تشتهر بها المحافظة والتى قام اصحاب المزارع بجلب أسطوانات البوتاجاز بالمخالفة لقرار وزارة التضامن باستخدام الاسطوانات المنولية فى عمليات تدفئة الدواجن بالمزارع.
وطالب الاهالى بتدخل عاجل من رئيس الوزراء ومحافظ القليوبية لزيادة الحصة المخصصة لهم ووضع آلية لتوزيع أسطوانات البوتاجاز بعد سيطرة التجار عليها مستخدمين الاسلحة لترويع المواطنين .