عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمـر صـحفى للتضـامن مع "عصام عطا"

نظم مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف والتعذيب، مؤتمراً صحفياً تحت عنوان "ماذا حدث يوم 29 أكتوبر فى مشرحة زينهم".

وهو اليوم الذى شهد تشريح جثة عصام عطا الذى لقى مصرعه فى سجن طرة، وتضاربت الأقوال حول تورط وزارة الشرطة فى قضية تعذيبه، وهو ما أعاد إلى الأذهان قضية خالد سعيد من جديد.

حضر المؤتمر الدكتورة عايدة عصمت سيف الدولة أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس، والتى ترددت أنباء عن حضورها أثناء عملية تشريح جثة السجين بالمشرحة، حيث أدلت بشهادة لها خلال المؤتمر، نفت فيها وجودها أثناء عملية التشريح، فى حين أكدت مشاهدتها لما حدث من ملابسات حولها.
وأوضحت الدكتورة عايدة عصمت سيف الدولة أنها أطلعت على "لفافة" قيل إنها خرجت من معدة السجين القتيل، قائلة :"أنا شوفت بعينيا لفافة ملهاش علاقة باللاتكس فى سمك الصباع وبيضاء، ملفوفة بخيط وكان عليها نقط دم .. نعم شوفت اللفافة لكنى لم أرها تخرج من فم عصام عطا"، وهو ما يطرح تساؤل حول حقيقة هذه "اللفافة" من عدمه.
كما أكدت أن أهالى عصام عطا لم يحضروا عملية تشريح ابنهم، وأنهم لاقوا معاملة مشددة وغير لائقة من قبل العاملين بالمشرحة، مشيرة إلى حالة من التردى

الطبى شهدته المشرحة فى تلك الفترة.
وحملت الدكتورة عايدة عصمت سيف الدولة، وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن عصام عطا، مطالبة بتحقيق يتسم بالشفافية والموضوعية فى هذا الشأن.
من جانبها، ذكرت سلمى عبد الجليل عضو مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، أنها تلقت منذ شهرين مكالمة هاتفية من عصام عطا أوضح فيها ما يتعرض له من تعذيب داخل السجن، وذلك وفقا لشهادتها التى أدلت بها خلال المؤتمر.

وطرح مالك عدلى محامى القضية، عدد من علامات الاستفهام حول مقتل عصام عطا، من بينها خلو سجلات مستشفى القصر العينى من بيانات السجين القتيل على الرغم من وصوله لها، وهو ما يثير تساؤل حول حالة الجثة وسبب دخولها، إضافة إلى تواجد أحد الضباط بالمشرحة أثناء عملية التشريح، لافتا إلى قيام محامين القضية بالتقدم بطلب للنائب العام بإعادة تشريح الجثة.