رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردم النيل يتواصل فى "بسيون"

مازالت التعديات على أملاك النيل مستمرة بعد أن تفاءل الشعب بإصلاح حقيقى والقضاء على مافيا بيع أراضى النيل، مما تسبب فى ضياع الملايين من الأموال العامة فى عهد الحكومات السابقة واتهام أعضاء مجلسى الشعب والشورى بمساعدة الأهالى فى الاعتداء على النيل وتوفى من توفى إلا أن الأيام تثبت أن هناك لامبالاة من المسؤولين وخاصة من قسم حماية النيل.

ورغم صدور القرارات التى تجرم الاعتداء على النيل إلا أن الأهالى مازالوا يتسابقون على من سيفوز بالغنيمة، وأصبح التعدى يوميا بل كل ساعة وكل دقيقة بعد قيامهم باستخدام مخلفات مصانع الطوب ومصانع الخزف فى المياه وردم الكثير من النيل، كما قام أحد المواطنين بردم جزء كبير منه وأقام قاعة للأفراح على مساحة تتعدى 6 قراريط، بل قام بردم لسان فى وسط المياه بطول50 مترا تقريبا واستخدمه كمنتزه لمقابلة الشباب مع

الفتيات، كما قام البعض فى استخدام هذه المساحات المردومة فى تشوين مواد البناء وقد تعدى على مساحة تتعدى الـ 30 فدانا بطول قريتى الفرستق ومحلة اللبن.

وأكد مصدر مسؤول أن هذه الأراضى كانت تابعة للرى ثم تم إسنادها لوزارة المالية والضرائب ثم تم إسنادها للأوقاف ثم عادت مرة أخرى، كما أنه تم تحرير أكثر من 120محضرا لهؤلاء ولكن جميعها حبيسة الأدراج بسبب أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين، وأن انتشار مصانع الطوب والخزف واستخدام نفايات هذه المصانع فى ردم النيل أدى إلى اغتصاب جزء كبير منه .