رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تويتات

ـ كل مرة يدعو فيها الرئيس مرسى شلته إياها للحوار الوطنى أتوقع بعدها مزيداً من الضحك والسخرية وهو ما يحدث والغريب أن من يذهب الى هذه الجلسات لا يكل ولا يتعب وجلسة سد النهضة أكدت أن جميع من حضروا الحوار كانوا مجرد مجموعة من التابعين المنافقين والمشتاقين.


الأثر القانونى لما قيل فى الحوار من خطط وافتكاسات التى قالها الاتباع الحاضرون.. ستدفع مصر ثمنه غالياً وتحولنا من ضحية الى جلاد ومطلوب من الرئاسة أن تصدر بياناً تقول فيه أن ما طرح من بعض التابعين فى الحوار يعبر عن رأى شخصى لكل واحد منهم.

خبراء قانون أكدوا أن من حق أثيوبيا أن تقيم دعوى بهذا الحوار تتهم كل من شارك فيه بالعمل على قلب نظام الحكم أمام القضاء الإثيوبى وبالتالى تطلب القبض على كل من شارك فى الحوار إياه عن طريق الإنتربول الدولى.

لا يوجد حل أمام مصر إلا المفاوضات الدبلوماسية والضغوط وطلب تقرير قانونى استشارى من محكمة العدل الدولية وهو تقرير غير ملزم قانوناً لكنه أداة قوية فى الضغط على الحكومة الإثيوبية للجلوس على مائدة الحوار والتوصل الى تقليل الاضرار التى ستقع  على مصر فى فترة بناء السد وهى الفترة التى ستشهد فيها مصر مجاعة مائية حقيقية قد تصل الى حد الجفاف ومدتها ستتراوح ما بين «4» الى «5 سنوات».

حكم المحكمة الدستورية الأخير ببطلان مجلس الشورى يحتاج الى تفسير فى المحكمة لأن الحكم شابه من الغموض خاصة فى تأجيل قرار حل المجلس الى حين انتخاب البرلمان وبمراجعة حق المحكمة فى تأجيل تنفيذ أحكامها اقتصر فقط على القوانين الاقتصادية أو قوانين الضرائب كما لم تحسم للمحكمة سلطة التشريع الممنوحة للمجلس خصوصاً وأن ثلث نوابه المنتخبين تم إبطال عضويتهم، الحكم يحتاج الى حكم تفسير.

كما توقعت دفع المصريون الثمن وهرب الأمريكان بفعلتهم هذا ما كتبته عندما تم تفجير «قضية التمويل الأجنبى وعمل المنظمات الأمريكية بلى الذراع فى مصر الأحكام التى صدرت كانت

بحق زملاء مصريين عملوا بحسن نية وفى العلن وتم تهريب المتهمين الأجانب بواسطة من جماعة الإخوان  المسلمين ووقع فى الفخ المصريون وصدرت أحكام تراوحت بالحبس ضدهم وكفالة.. نعم المصرى مهان فى كل زمان ومكان.

بعد اختفاء طويل عادت تسريبات وكيلكس مرة ثانية وهذه المرة حول النزاع مع إثيوبيا هذه التسريبات أو الوثائق كان تأتى بغزارة قبل الثورة وكنا نشك فى مصادرها ولكن الآن تأكد لى أن هذه الوثائق ليست بريئة خاصة وأن بها معلومات غير حقيقية مثل ما تردد عن وجود قاعدة عسكرية مصرية فى السودان وأبسط سؤال أين كانت هذه القاعدة عندما هاجمت أمريكا مصنعاً فى قلب السودان منذ سنوات وفى العام الحالى إسرائيل..؟

أحد شيوخ السلفية طالب مرسى بتشديد الحراسة عليه خوفاً ـ حسب صف الشيخ بأن اللئام يتكاتفون عليه.. والشيخ إياه  نسى قول الله عز وجل يأتيكم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة ويكفى مرسى حالة الرعب اللى تقوم بها أجهزة الأمن والحراسة التى فاقت حراسة المخلوع مبارك ونسى ما قاله فى ميدان التحرير.
حتى قصر الاتحادية تحول الى ثكنة عسكرية ولا يستطيع احد من معاونى مرسى أو العاملين فى القصر من غير الإخوان الدخول الى المنطقة التى بها قصر الرئيس إلا بإذن مسبق، هل وصل الرعب بأن الرئيس يخشى مساعديه؟