رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آسفين.. يا دكتور نظيف

حكومة الاخوان تسير علي نفس خطي حكومة د. أحمد نظيف فهي تطبق جميع خططها. بداية من خطة ترشيد الدعم كما كانت حكومة نظيف تدعي وصرفه عبر كوبونات للمواطنين وحتي انبوبة البوتاجاز  ورفع الدعم علي المحروقات..

وحتي في التعامل مع رجال الأعمال وإهدار حقوق العمال كما تستخدم الحكومة الاخوانية نفس تعبيرات حكومة احمد نظيف ومنها الشعار الذي كرهه الناس لامساس بمحدودي الدخل.. كل الوزراء يتحدثون بنفس طريقة وزراء حكومة نظيف حتي وزير العدل المستشار احمد مكي الذي كان دائم النقد لوزراء العدل في حكومة نظيف وينتقد كل قانون يصدر ونراه يعيد نفس القوانين ويطلب من الرئاسة إصدارها.. حتي السياسة الاقتصادية هي نفس سياسة الدكتور نظيف.
حكومة الاخوان علي ما يبدو وجدت الأوراق والخطط التي أعدتها حكومة الحزب الوطني المنحل الأخيرة في الإدراج فأخرجتها ولأن برنامج الإخوان اقرب إلي برنامج الحزب الوطني بل صورة منه فتم تنفيذ هذه الأوراق والخطط كما هي مكتوبة ونسوا أن المخطط له دور في التنفيذ لأن الأوراق مهما كانت تفصيلية فلابد من إشراف المخطط عليها خصوصا لوجدت أزمة علي الخطة ولا يجوز لأحد غيره تنفيذها بنفس الدقة التي سيقوم بها المخطط نفسه.
ولأن وزراء حكومة الإخوان مازالوا هواة يقولون كلاما وتصريحات ثم يرجعون فيها مثل وزير التعليم الذي حلل الضرب في المدارس ثم تراجع عن كلامه وكالعادة عند هؤلاء الوزراء الشماعة التي يبررون بها هذا التراجع مثلما برر المستشار محمود مكي تراجع الرئيس عن قرار إقالة النائب العام بأن الإعلام السبب وهي الشماعة التي يضحك الناس من كل مسئول يستخدمها رغم أن الإعلام ينقل يقوله هؤلاء وينشره دون تدخل من الاعلامي ويبدو أن خطة الاخوان التي قادها مدير قناتهم التليفزيونية فشلت فبدأ الهجوم علي الإعلاميين من كل منصاتهم دون هوادة.
وتضارب سياسات حكومة الإخوان وفشلها في اتخاذ أي قرار حاسم لحل الأزمات وانقاذ البلاد من الأوضاع المتردية

يؤكد أنها لم تفهم ولم تستوعب خطط حكومة الدكتور أحمد نظيف خاصة أن أغلب وزراء هذه الحكومة إما في السجن أو هاربون خارج البلاد والقلة منهم قررت اعتزال العمل السياسي فلن يجد الإخوان مساعدة منهم لتنفيذ هذه الخطط ومواعيد التنفيذ وكيف يتم التنفيذ؟ والاجابة عن هذه الاسئلة مهمة جدا لنجاح أي خطة ولأن الحكومة الإخوانية ليس لديها رؤية من الأصل وهم مثل فريق الكرة الذي قام المدرب بجمع مجموعة لاعبين من الشوارع والمقاهي وطلب منهم خوض مباراة مع برشلونة مثلا فلا أحد من الوزراء قادر علي ادارة حتي مكتبه في الوزارة وليس الوزارة كلها وبالتالي لا تستطيع حكومة بهذا الشكل إدارة دولة مثل مصر في مثل هذه الظروف الصعبة.
ولدي نصيحة لقادة الإخوان وللرئيس الإخواني الدكتور محمد مرسي اذا كانت حكومتكم تسير علي نفس نهج حكومة نظيف فلماذا لا تخرج الدكتور أحمد نظيف من السجن ونسقط عنه العقوبات ونوليه الوزارة ويقوم هو بتنفيذ هذه الخطط ونقول له اسفين يا دكتور نظيف «ونبوس راسه» علي كل ما حدث له علي الأقل سينفذ هذه الخطط أحسن من الدكتور قنديل وانسوا حكاية محدودي الدخل والفقراء التي تتحججون بها مثلما كان مبارك يتحجج بها فلا فرق بينكم إلا اللحية فقط.