هيئات مكافحة الفساد الإفريقية تناقش استعادة الأصول المهربة للخارج
عُقد الاجتماع الرابع لاتحاد هيئات مكافحة الفساد الإفريقية أمس بمدينة شرم الشيخ، والذى تستضيفه مصر على مدار يومين كامتداد لأعمال المنتدى الإفريقى الأول لمكافحة الفساد الذى اختتم فعالياته الخميس الماضي وشرفه بالحضور في جلسته الافتتاحية، الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وقد أنشئ اتحاد هيئات مكافحة الفساد الإفريقية عام 2011، ويضم بعض الهيئات العاملة في مجال مكافحة الفساد لبعض الدول الإفريقية وعددها 37 دولة من بينها مصر عن منطقة شمال إفريقيا، ويمثلها عن طريق الانتخاب، عمرو فهمى وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية وتتم إدارة الاتحاد من مجلس تنفيذى مقره دولة بوروندي.
ألقي شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية الكلمة، وأشار فيها الى أن مكافحة الفساد ومنعه بكافة أشكاله، تتطلب عدة محاور للمواجهة على رأسها تنمية المهارات وتبادل الخبرات الدولية، ونشر قيم النزاهة والشفافية والحوكمة، وشدد في كلمته على ضرورة التغلب على التحديات التى تواجه تلك الجهود، وأوضح أن تلك الأسباب دفعت مصر لإنشاء أكاديمية وطنية لمكافحة الفساد تكون أداة لإضافة المزيد من المعرفة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة للعاملين على مكافحة الفساد بالجهات المختلفة وإنفاذ القانون على المستويين المحلى والإفريقى.
كما أشار الى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون مع الأجهزة العاملة فى مجال الوقاية من الفساد ومكافحته فى عدد من بلدان القارة الإفريقية، إضافة إلى توقيع
واختتم الوزير كلمته بأن الجهود التي تبذلها مصر تتوازى مع جهود الاتحاد الإفريقى فى تفعيل أكثر من آلية لمواجهة الفساد فى القارة التى تستحق الكثير من العمل سواء تحت مظلة الاتحاد أو خارجها، لصنع مستقبل مشرق للقارة الغنية بمواردها وبسواعد أبنائها.
وفى فعاليات اليوم الأول للاجتماع الرابع لاتحاد هيئات مكافحة الفساد، تمت مناقشة تقرير عما تم إنجازه من مهام خلال العام الماضى، ومناقشة أساليب التعاون البينى في أنشطة استعادة الأصول المهربة للخارج، كذلك دراسة اعتماد الاتحاد لدى الهيئات والمنظمات الدولية والإفريقية والإقليمية، وتمت مناقشة وإقرار آليات تفعيل وتنفيذ توصيات المنتدى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد الذى اختتم فعالياته الخميس الماضي.