رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الهاشتاج الشعبى» يهزم كتائب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد خبراء فى الرأى العام والإعلام أن الشعب المصرى أصبح على مستوى كبير من الوعى، يتيح له الرد على الحملات الكاذبة والمغرضة ضد الدولة، باستخدام الوسيلة نفسها التى تعتمدها الكتائب المعادية للوطن، التى تجعل نبرة هؤلاء فى تشويه الدولة خافتة، موضحين أنه لا بد أن يكون هناك تعاون من جانب الدولة فى توفير المعلومات والأدلة التى تمكن من الرد السليم وإفشال مخطط هذه الكتائب فى إثارة مشاعر غضب الشباب ضد الدولة.

فعقب الحملة التى أطلقتها الأذرع المعادية للدولة تحت هاشتاج «اطمن انت مش لوحدك»، التى تقوم على الكذب ونشر الشائعات المغرضة ودفع الشباب للتحرك ومواجهة الدولة المصرية. وجاء رد المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى بتدشين حملات للرد تحت هاشتاج «خاف انت لوحدك»، وآخر مواز بعنوان «اطمن يا سيسى انت مش لوحدك».

وتصدر الهاشتاج المركز الأول فى الترند المصرى ضمن الأكثر تداولاً بين مرتادى الموقع، للتأكيد على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال المشروعات والإنجازات، ولإيضاح الثقة الذى يكنها الشعب المصرى للرئيس ونشر حجم الإنجازات التى تحققت فى عهده.

قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن الحملات التى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال الهاشتاجات يتم استغلالها من خلال فريق معين معاد للدولة بتوظيف الفيديوهات والصور المفبركة، اعتمادا على نسبه الـ30 % أمية التى يعانى منها المجتمع استهدافا لتشويه مفهوم الوطنية، لافتة إلى أن تلك الحملات لا تؤثر بنسبة كبيرة على الرأى العام إلا أنها عززت من الرد المباشر عليهم من خلال مستخدمى تلك المواقع.

وأشارت «الشوباشى»، إلى ان مصر تواجه حاليا حروب الجيل الرابع التى تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ولا بد من بذل مزيد من الجهد والتعاون مع الدولة بتقديم المعلومات الحقيقية لإثبات صحة الرأى والتمكن من الرد بالأدلة لمنع التأثير السلبى فى الرأى العام وتكوين مشاعر معادية للدولة، مؤكدة ان الشعب المصرى يعى حقيقة هذه الأذرع ولن ينساق وراء أى معلومات يتم ترويجها من قبل هؤلاء.

وشددت «الشوباشى»، على الحاجة إلى وجود وزارة للإعلام تتولى التأثير فى الرأى العام وتوعيته بشكل أكبر حول الحرب التى تواجهها الدولة.

وأكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن حملات السوشيال ميديا قد تؤثر فى الرأى العام لكن لا قيمة لها بالنسبة للقوى السياسية أو الاستقرار عليها ورغبة الشعب فى الخلاص من أى قوى تريد تحطيم الدولة الوطنية، منوهاً بأن الشعب ملتف حول القيادة السياسية ويرفض أى محاولات لتفتيت الجبهة الداخلية ويعلم جيدا الأسلوب الأمثل لإحباط تلك المحاولات.

وأشار «علم الدين» إلى أن البرنامج الحكومى يحظى بتأييد شعبى فضلا عن عزم وتصميم المواطنين على الاستمرار فى مسيرة الإصلاح وبناء الدولة والتنوير، وبالتالى فإن أى محاولات لهز الثقة أو التشويه أو

اختراق الصف الوطنى تواجه بحائط سد ولكن هذا لا يمنع الحاجة إلى وجود رد على الحملات المضادة لمنع وجود تأثير لها.

من ناحية أخرى يواجه الإعلام التقليدى إشكالية كبيرة باتت تهدد مصداقيته لدى الجمهور المتلقى نتيجة اعتماده على «السوشيال ميديا» كمصدر لمادته التحريرية المقدمة للرأى العام، وهو ما يعرف بالخبر المجهول أو الشائعة، وفقاً للائحة جزاءات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

قال صالح الصالحى عضو المجلس الأعلى لتنظيم العلام، إن المجلس انتهى من قانون «حرية تداول المعلومات» ونلح بشكل مستمر على الحكومة والبرلمان لإصداره، مؤكداً أن تأخر المعلومة أو عدم أتاحتها فى وقتها ليس مبرراً لأن يعتمد الصحفى على نقل خبر من «السوشيال ميديا» دون التحقق من مصدره وصحته، ولأن ذلك يؤثر فى مصداقية الصحفى ويجعل الجمهور يعزف عن الصحيفة.

وطالب الصحفيين والإعلاميين بضرورة الحصول على المعلومة الصحيحة حتى إن تأخرت عن نشرها يكفى أن تكون معلومة صادقة وحقيقية.

وأكد د. محمد المرسى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن المواقع المعادية تعمل من خلال استراتيجية ممنهجة، وهى نشر الشائعات والإشكالية أن الشباب بصفة خاصة يتعاطى مع تلك الشائعات التى تروجها هذه المواقع على أنها معلومة مؤكدة، ويقوم بنشرها والتعليق عليها وتحليلها، وهذا يرجع لغياب المعلومة أو تأخرها عند وقوع حدث معين أو أزمة حيث من المفترض أن توفر الجهة المختصة المعلومات الكاملة عن تلك الحادثة باعتبار أن تأخر المعلومة يفتح الباب على مصراعيه لرؤيتها أو قراءتها عبر وسائل إعلامية أخرى معادية أو إذاعات موجهة تنشر الشائعات.

وأضاف المرسى، أن من ضمن الإشكاليات التى تعمل على نشر الشائعة أعتماد الإعلام التقليدى على «الإنترنت» كمصدر لمادته التحريرية، وهذا يرجع لأمرين الأول عدم توافر المعلومة من مصدرها الرئيسى والثانى التساهل فى النقل من الإنترنت دون التأكد من مصداقية المعلومة أو الرجوع إلى مصدرها.