المشاركون: منتدى شباب العالم فكرة عبقرية لتوحيد العالم ومنصة ضخمة للحوار والتكامل!

قال مشاركون في منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، إن المنتدى يمثل أفضل وأكبر نموذج لتمكين الشباب المصري، ونقلهم من المحلية إلى العالمية، مشيرين الى اختيار 5 آلاف شاب من بين 20 ألف شاب تقدموا لحضور المنتدى، وهي أعداد تؤكد أهمية المنتدى كمنصة دولية للحوار تشارك فيها كافة دول العالم، بالإضافة إلى تنظيمه بأيدٍ مصرية خالصة، فالفكر والترتيب والتنظيم مصري، ولم يتم الاستعانة بأي شركة أجنبية، مما يؤكد أن شباب مصر قادر على قيادة العالم، ووضع رؤية وتوصيات أمام دوائر صناع القرار.

ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من 5000 شاب وشابة، من 145 دولة، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، فى حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.

وقال طارق الخولي، أمين سر العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إن منتدى شباب العالم فكرة عبقرية خرجت من شباب مصر عبر المؤتمرات المختلفة، ليكون الوجهة الحوارية، ومنصة في غاية الأهمية للتحاور والتكامل، تُمكن جيل الشباب من الاتحاد لتغيير الواقع وتجنب الأخطاء السابقة التي يُعاني منها المجتمع الدولي الآن.

وأوضح «الخولي» أن المنتدى في نسخته الثانية هذا العام يحمل الكثير من المستجدات على أجندته، ويضم أنشطة مختلفة، تكسر أي حالة من حالات التكرار، والتي أشارت إليها الجلسات التحضيرية الحالية، لافتًا إلى أن المنتدى له مكتسبات كثيرة، كان من بينها وضع مصر في صورتها الحقيقية الجميلة أمام العالم، ودعمها بإثبات أن شبابها قادر على قيادة حوار دولي من مختلف دول العالم، فضلًا عن دور شبابها في وضع توصيات ورؤى أمام صناع القرار لمعالجة القضايا التي تواجه العالم، بالإضافة إلى بقعة النور التي تؤكد رسالة محبة مصر للسلام، وهو ترويج كبير لصورتها أمام العالم .

وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن المنتدى لا يتوقف عند الحوار فحسب، لكن توصياته تصبح محل التنفيذ من قبل صناع القرار في مختلف البلدان، ومتابعة النتائج لتأكيد القدرة على تحقيقها على أرض الواقع، فضلًا عن خلق شبكة للتواصل بين شباب العالم، قائلًا: «ليس بمجرد انتهاء المنتدى ينقطع التواصل لكن يستمر ونستطيع من خلالها أن نوضح وجهات النظر لتجنيب مصر أية شائعات تنال منها، بالإضافة إلى وضع الرؤية المصرية بشكل فعال لدى دوائر التأثير في المجتمعات مع مختلف بلدان العالم وترسيخ العلاقات الشعبوية.

وقال علاء مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم، هو استكمال قوي للنسخة الأولى، ومتابعة جيدة لتوصياته، التي انتهت بنموذج محاكاة أفريقي، كانت ومازالت رسالته للعالم أن شباب مصر يملك القدرة على التواصل والحوار والمناقشة، بالتعاون مع شباب العالم، إذا سنحت لهم الفرصة، لوضع روشتة إصلاح لأهم القضايا التي تواجه مجتمعاتهم سواء في مصر أو أفريقيا وجميع أنحاء العالم.

وأكد «مصطفى»، أن النسخة الثانية للمنتدى تأتي في إطار اهتمام الدولة بالشباب وإتاحة الفرصة لهم للحوار والمشاركة والتعبير عن رؤيتهم نحو مستقبل أفضل، حيث يشارك أعضاء «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، ضمن 5000 شاب من شباب مصر والعالم.

وأشار مصطفى إلى أن منتدى شباب العالم يعتبر فرصة لجميع الشباب من مختلف دول العالم للحوار الجاد والمباشر، سواء مع بعضهم البعض، أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم، حيث يتم من خلاله مناقشة جميع القضايا التي تهم الشباب؛ بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة، تسهم

في خلق نافذة جديدة للتعبير عن رؤيتهم نحو المستقبل.

ولفت إلى أن مشاركة «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» تأتي من خلال المساهمة في عدد من ورش العمل والجلسات، بطرح مجموعة من أوراق العمل التي عكف أعضاء التنسيقية على إعدادها، وتناول رؤيتهم في عدد من المحاور التي أعلنتها اللجنة المنظمة للمنتدى، ومن أهمها: «أجندة 2063- إفريقيا التي نريدها»، «تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. نحو عالم أكثر تكاملا» و«التعاون الأورومتوسطي.. شراكة استراتيجية» و«دور رواد الأعمال والشركات الناشئة في النمو الاقتصادي العالمي».

وأكد أن الحوار المباشر مع الثقافات والحضارات المتنوعة هو السبيل الأمثل لمزيد من التكامل بين شعوب العالم، لنبذ الخلافات والنزاعات وإرساء السلام من أرض السلام، ووضع القارة الأفريقية في مكانة أفضل مما هى عليه الآن، من خلال أجندة تدعم الشركات الناشئة كواحدة من المحركات الاقتصادية الكبرى، التي تسهم في إيجاد فرص عمل وإنتاج تكنولوجيا بشكل أفضل ومقترحات، وتدعم رواد الأعمال بفرص تمويلية مختلفة.

وقال أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وممثل شباب حزب المصريين الأحرار، إن المنتدى في نسخته الثانية يؤكد مكانة مصر على الساحة الدولية، وكذلك اهتمام الدولة بالشباب على المستوى العالمي، ليخرج بصورة مشرفة، ويعطي انطباعًا عن مصر أنها قادرة، مشيرًا إلى أن عدد الطلبات الدولية للمشاركة في المنتدى كان خير دليل، حيث حرص شباب العالم على المشاركة في هذا المنتدى كأول مناقشة سياسية، للتعاون حول مستقبل أفريقيا. وأضاف «مشعل»: حان الوقت للشباب أن يستغلوا الفرص، لتقلد المناصب القيادية في أي مجال، خاصة وأن الدولة تسعى لتمكين الشباب، بعيدًا عن الشعارات، والتي تحتاج إلى مزيد من الوعي والثقافة والعمل الجاد، قائلًا: «المتابعة لمخرجات وجلسات المنتدى التي تضخ كمًا هائلًا من المعلومات المهمة أمر ضرورى. وأردف قائلاً إن المنتدى يساهم في توسيع دائرة العلاقات الدولية بشكل كبير على المستوى الاعلامى والبحثى وتكوين علاقات مجتمعية قوية بين الشعوب وعلاقات مع مختلف منظمات المجتمع المدنى فى هذه الدول ومختلف المؤسسات، وبالتالى نتمكن من خلق شبكة علاقات ضخمة بين شباب مصر والشباب فى مختلف دول العالم وهذه الشبكة من العلاقات تستمر فى التواصل وتصبح ذات تأثير فى ايضاح كثير من الأمور المتعلقة سواء كان بمصر أو بمختلف القضايا التى يشهدها العالم.