سوق الباعة الجائلين وعدم إكمال التطوير يمنع رئيس الأزهر من افتتاح مستشفى الحسين

دعت جامعة الأزهر إلى افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى الحسين بالدراسة صباح اليوم السبت، إلا أنه بحضور الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر إلى المستشفى وجد أن المستشفى لم يحدث بها أي تطورات حتى يفتتحه، وهذا ما أثار غضبه للغاية وجعله يوبخ جميع القائمين على العمل.

وقبل دخول المستشفى وجد رئيس الجامعة، أن هناك سوقا للجائلين يحيط بالمستشفى من جميع الأنحاء، ما دفعه لطلب إزالة "كشك" البضائع الموجود على باب المستشفى وأمر برفع كافة البائعة الجائلين من محيط المستشفى.

بمجرد أن قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح ودخل المستشفى وجد على الباب الرئيسي الداخلى ماسورة حديدية تكاد أن تسقط على المارة أثناء الدخول، ما دفعه إلى توبيخ القائمين على العمل التطويري، مطالبًا إياهم برفع تلك الكارثة قبل أن تسقط على رأس أحد.

وبدأ رئيس الجامعة بالتجول داخل المستشفى ووجد أن حمامات المستشفى لا تصلح لآدمية المرضى، ما

أثار غضبه مرة أخرى، حيث إنه يرى أن الوضع مزرٍ للغاية خصوصًا أنه لم يجد أي ملامح للافتتاح سوى الشريط الذي قصه فقط.

وأكمل المحرصاوي جولته داخل المستشفى، ووجد أن هناك عاملين يقطعون الأشجار استعدادًا لبيعها الأمر الذي فوجئ بها أيضًا والذي أخبره به الدكتور أحمد سليم رئيس مجلس إدارة المستشفيات.

ولم يجد المحرصاوي أي شيء في المستشفى حتى يفتتحه، حيث إن الأجهزة لا تزال موجودة في مبنى الإدارة الذي لم يكتمل لافتتاحه، ما دفعه إلى الدخول إلى مكتب رئيس مجلس الإدارة حتى يتفهم الوضع من المسئولين عن التطوير وإدارة المستشفى.