رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عبدالسلام»: يدى ممدودة لمساعدة رئيس البورصة الجديد

أكد محمد عبدالسلام رئيس شركة مصر للمقاصة والبورصة السابق مده يد العون والمساعدة للدكتور محمد عمران الذي تولي رئاسة البورصة خلفاً له.

وقال «عبدالسلام» في تصريحات أثناء حضور اجتماع الجمعية العامة لشركات المقاصة والحفظ والايداع المركزي علي مستوي العالم في كندا أنه لن يتأخر عن تقديم الدعم للرئيس الجديد حال طلبه لذلك وانه لن يفرض نفسه عليه، وأشار الي ان الملفات الخارجية والداخلية التي تحت الدراسة والمعروضة للمناقشة والتي تهدف الي زيادة السيولة وحماية المتعاملين بالبورصة لن تتوقف، لافتاً إلي أن الدكتور «عمران» ليس غريباً عن السوق، وأشار إلي إنه إدي الدور الذي عليه واستطاع أن يخرج بالبورصة إلي بر الأمان في ظل الأزمات التي تعرض لها السوق، ويعمل علي الترويج للسوق في المؤسسات الخارجية ومحاولة جذب أموال وضخ سيولة جديدة في السوق.
وكان «عمران» قد أشار في تصريحات لـ«الوفد» انه سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة القادمة مع إدارات البورصة المختلفة للوقوف علي آخر التطورات والملفات في السوق.
وأضاف في تصريحات خاصة أنه سيعمل خلال الفترة القادمة علي تطوير منظومة البورصة بما يحقق النشاط للسوق مرة أخري ويعمل علي عودة الثقة للمستثمرين الأجانب والمصريين لعودة المستثمرين الذين تخارجوا من السوق خلال الثورة.
وأشار «عمران» الي ان المهمة الجديدة تتطلب تركيزاً شديداً في ظل الأمور التي تمر بها البلاد بعد الثورة، خاصة انه بعيد عن البورصة منذ قرابة العام.
وعصفت الأحداث العالمية والتراجعات الحادة للأسواق العالمية بمؤشرات البورصة المحلية بفعل عمليات البيع المكثف للمستثمرين العرب والمصريين الأفراد.
ووصلت خسائر الأسهم الي نحو «5» مليارات جنيه ووصلت القيمة السوقية إلي «335» مليار جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي «30» بنحو«100» نقطة بنسبة «2.34٪» ووصل إلي مستوي «4326» نقطة.
وهو ما أرجعه الخبراء الي عدم وجود محفزات إيجابية، خاصة في ظل إغلاق أسهم الاتصالات بالقرب من أدني مستوياتها بعد نفي الشائعات التي دارت حول انتهاء تقييم شركة جيزي بـ«7» مليار دولار.
كما واصلت مؤشرات الأسهم الصغري تراجعاتها الحادة وانخفض مؤشر «70» بنسبة «2.33» ومؤشر «100» بنسبة «2.30٪» نتيجة الاتجاه البيعي للمستثمرين الأفراد.
كما سيطر اللون الاحمر علي شاشات التداول اذ ارتفع «20» سهماً وخسر نحو«147» سهماً من اجمالي «170» شركة مدرجة بالسوق.
كما فشلت مشتريات الأجانب والمصريين في إعادة التماسك وإيقاف نزيف الخسائر للسوق والتي بلغت صافي شراء «14» مليون جنيه فيما قام المستثمرون العرب بعمليات بيع مكثف.
وقال وائل النحاس خبير أسواق المال إن التراجعات التي شهدتها السوق جاءت نتيجة التوقعات بقيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة في اجتماعه المقبل وكذلك الاتجاه الي رفع سعر عائد الاستثمار في السندات.
وأوضح صلاح حيدر المحلل المالي أن هناك انكماشاً في السيولة مع استمرار الضغوط من جانب المتعاملين علي مؤشرات أداء البورصة، الا ان ذلك لم يمنع من ظهور عمليات شراء انتقائية علي عدد من الأسهم في اطار نشاط المستثمرين المؤسسين لإعادة تكوين بعض مراكزهم علي المدي القصير.