عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقالة «فودة» و»رؤوف» و»فرج» و»عبد الهادي» من "المركزي"

نجحت حملة «الوفد» التي كشفت عن تعيين قيادات لا تتمتع بخبرة مصرفية في مناصب حساسة بالبنك المركزي.

وقدم عدد من قيادات البنك المركزي استقالاتهم، وهم: محمد يحيي حسن فودة وكيل محافظ مساعد القطاع المالي والمحاسبات، وطارق رؤوف فائق وكيل محافظ البنك المركزي لتكنولوجيا المعلومات وفرج عبد الحميد في الرقابة علي البنوك وحازم عبد الهادي في شئون العاملين، ويظل بقاء عدد من القيادات ومنهم: لبني هلال لبني محمد هلال وكيل المحافظ لقطاع التطوير المصرفي المشرف علي قطاع مكتب المحافظ لغزاً في البنك المركزي

كشفت الوفد بالمستندات عن الفضيحة التي شهدها البنك المركزي علي يد الدكتور فاروق العقدة خلال السنوات الماضية في تعيين قيادات ليست لهم علاقة بالبنوك وبمبالغ خرافية تجاوزت الـ130 ألف جنيها شهري، ولا يتمتعون بخبرات مصرفية أو مؤهلات تتطلبها طبيعة العمل المصرفي، ومؤهلاتهم زراعة وهندسة ميكانيكية وكهرباء ومنهم محمد فودة حاصل علي بكالوريوس الهندسة الكهربائية في علوم الحاسب والتحكم الآلي عين شمس يونيه 1984.

كشفت مذكرة قدمها القطاع المالي لمحافظ البنك المركزي الدكتور فاروق العقدة ونائبه هشام رامز أكدا فيها ان محمد فودة الذي قام بالإشراف علي الإدارة المالية اعتبارا من 1 أغسطس 2007 حتي تاريخه، بعد مرور ثلاث سنوات ولا يتمتع بأي شروط لشغل الوظيفة. مؤكدين أنه استنزف وقتاً وجهداً ضخماً من العاملين والإداريين في سبيل شرح الأصول والقواعد المحاسبية كما استخدم أسلوب «فرق تسد» مع خلق أحزاب وجماعات داخل الإدارة، والانفراد بالسلطة مع حجب المعلومات والانفراد بالقرارات ومنع الاتصال بالقيادات العليا واقتصارها علي السادة المستشارين واغتصاب أعمال التحديث والتطوير المقدمة من العاملين وإعادة ترجمتها إلي اللغة الانجليزية ونسبها إلي نفسه.

ويواجه طارق شتا صديق فوده والذي جاء معه من شركة زيروكس واصبح مدير

إدارة للقطاع المالي ـ تهميشاً من العاملين بالقطاع المالي، والذين رفضوا التعامل معه.

وعلمت الوفد أن هناك خطة للتخلص من القيادات التي جذبها العقدة الي البنك المركزي ولا تتمتع بأي خبرة مصرفية، بتقديم استقالاتهم من البنك المركزي، وهذه الخطة تثير المشاكل بين المحافظ ونائبه.

نفي مصدر مسئول حصول القيادات التي استقالت من البنك المركزي علي أي مبالغ غير أيام الإجازات الخاصة بهم، مشيرا الي ان طارق رؤوف غادر البنك يوم 15 يوليو وتم ايقاف مرتبه مباشرة، وكانت اشاعات قد ترددت عن حصول رؤوف علي مبلغ 10 ملايين جنيه.

قال علي شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، إنه لم يصل اليه اخطار من البنك المركزي المصري بتعيين عضو في مجلس الادارة بدلا من فودة، مشيرا الي ان تعيين أعضاء مجلس الادارة يخضع لقانون البنك الصادر في 117 لسنة 1976.

وأوضح أن المجلس سيعقد يوم الاربعاء الاخير من الشهر الحالي، والبنك ملتزم بالتعليمات التي تأتي له من المركزي.

كانت «الوفد» قد انفردت بخبر استقالة  طارق رؤوف فائق وكيل محافظ البنك المركزي لتكنولوجيا المعلومات وترك له شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي ليستمر كرئيس لمجلس ادارتها.