ي.نيوز: 14 مليون عاطل وجيعة لأوباما
أكدت شبكة (يورونيوز) الإخبارية أن معاناة سوق العمل الأمريكي من ارتفاع نسبة البطالة تعد ضربة موجعة لإدارة الرئيس أوباما وقد تؤثر على فرص نجاحه بالانتخابات المقبلة، كما تفرض عليه تحديات ضخمة لتحفيز النمو الاقتصادي،
وتنشيط الاستهلاك الداخلي، وخلق وظائف تكفي لمساعدة أكثر من 14 مليون أمريكي على العودة إلى العمل، من بينهم 8 ملايين خسروا وظائفهم منذ الأزمة المالية الأخيرة.وأضافت الشبكة أن ارتفاع نسبة البطالة على هذا النحو غير المسبوق قد يكون أهم معوقات خوض أوباما للانتخابات القادمة بنجاح؛ مشيرة إلى تقرير وزارة العمل أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة، في ارتفاع مستمر، وسجلت أعلى مستوى لها منذ 2008.
وأوضحت الشبكة أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة ارتفعت خلال شهر يونيو الماضي إلى 9.2%، بعد أن كانت تقدر بحوالي 8.8% فقط خلال مارس الماضي.
وأضافت أن أصحاب العمل وظفوا 18 ألف شخص فقط في شهر يونيو الماضي، وهو ما أضاع الآمال بأن الاقتصاد الأمريكي
ومن جانبه علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذه البيانات السلبية بقوله: "إن تقرير وزارة العمل يؤكد ما يعرفه معظم الأمريكيين، بأن الطريق أمامنا طويل، لتوفير فرص العمل والأمان الذي يستحقه الناس".
وأضاف: "لقد رفعت المشاكل في اليونان وأوروبا من حجم الشكوك التي تحيط بإمكانية رفع سقف الديون هنا في الولايات المتحدة، وهو ما جعل الشركات تحجم عن الاستثمار؛ فالتحديات الاقتصادية التي نواجهها لم تأت بين ليلة وضحاها ولن تحل بين ليلة وضحاها".