رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنك الدولي يبدى استعدادة مساعدة مصر اقتصاديًا وفنيًا

أعلن ديفيد كرايج المدير المسئول فى البنك الدولى عن مصر واليمن وجيبوتى ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا استعداد البنك لتقديم كافة المساعدات الاقتصادية أو الفنية إلى مصر وكذلك مساعدتها فى استعادة الاموال المهربة للخارج.

وأضاف كرايج فى تصريحات للصحفيين المصريين اليوم الجمعة أن السلطات المصرية الحالية رفضت قبول أى قروض فى الوقت الحالى مفضلة أن يتم ذلك بعد تولى حكومة جديدة لشئون البلاد واستقرار الاوضاع حتى لا يتم تحميل البلاد بأعباء ديون جديدة.

وقال ان هناك اتفاقا بين مصر والبنك الدولى على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة كقاطرة للنمو فى البلاد وتطوير المنظومة الاقتصادية بصفه عامه.معربا عن أمله فى عودة سريعه لمصادر الدخل الاساسية فى مصر مثل السياحة وعائدات قناة السويس والاستثمارات الخارجية وتحويلات المصريين فى الخارج.

وأكد كرايج على قدرة الاقتصاد المصرى على التعافى السريع والخروج من كبوته الحالية والإنطلاق والإندماج فى الاقتصاد العالمى وتحقيق معدلات نمو كما كان متوقعا له قبل الثورة.

وفيما يتعلق بأموال مصر المهربة فى الخارج وكيفية عودتها قال جرايج:إن هناك بالفعل طلبات تلقاها البنك الدولى من السلطات المصرية المسئولة لمساعدتها فى استرداد تلك الاموال ويقوم البنك بالتعاون مع الامم المتحدة فى دراسة الطلب

المصرى ، مشددا على حرص البنك الدولى على استعادة تلك الاموال الخاصة بالشعب المصرى والكشف على معلومات خاصة .

وأوضح أن هناك رغبه كبيرة لدى غالبية الدول للمساعدة فى إنجاح الثورة المصرية واستعادة الاقتصاد قدرته على لتعافى والانطلاق.

وقال المسئول الدولى ان البنك الدولى ليس له علاقة بالسياسه ولا يهتم سوى بالشئون الاقتصادية العالمية وأيضا الخاصة بالدول الاعضاء.

وفيما يتعلق بوجود مفاوضات بين البنك الدولى والسلطات المصرية خاصة بمرحلة جديدة من الاصلاحات الاقتصادية قال كرايج إن المفاوضات مستمرة بين الطرفين ولم تنقطع الا ان ما يتعلق بمراحل جديدة من الاصلاحات هذا سيتم تحديدة وفقا للرؤية المستقبلية للحكومة المصرية التى عليها ان تستمر فى عمليات الاصلاحات والتى اكدت

من قبل سواء من خلال المجلس العسكرى او الحكومه الحالية استمرارها بالفعل فى عمليات الاصلاح على كافة المستويات.