التحرير يرفع شعار أوكازيون في حب مصر لتعويض خسائرها أثناء أحداث الثورة
رغم خلو ميدان التحرير من المظاهرات والاعتصامات مازال شبح الركود يخيم علي بعض المحال، خاصة محال الملابس الجاهزة التي تفننت بكل السبل لبيع بضاعاتها خاصة مع قرب انتهاء الأوكازيون دون جدوي.
علي أبواب أحد المحال الكبري بالتحرير وقف يحيي سعيد، يخاطب الزبائن ويدعوهم لشراء ملابس بأرخص الأسعار.
كتب يحيي علي محله »أوكازيون وتخفيضات في حب مصر« وأكد ان الأوكازيون لأول مرة منذ عشرات السنين ينزل بالأسعار الي هذا الحد. يقول يحيي: »الأوكازيون يبدأ غالباً في أول فبراير، ووقتها كانت الأحداث مشتعلة وكل المحلات اضطرت لغلق أبوابها، ورغم انتهاء الثورة، الا ان كثيرين من المصريين لم يقبلوا علي شراء الملابس نظراً
ويكمل رضا علي بائع آخر الحديث قائلاً: التخفيضات في الأوكازيون وصلت الي »6٪« وهي حقيقية وليست وهمية كما كان يحدث في بعض الأحيان قبل ذلك مشيراً الي رغبة البائعين في التخلص من البضاعة التي تكتظ بها المحلات واكد رضا ان اصحاب المحلات قرروا مد الأوكازيون شهراً آخر لحين الانتهاء من اكبر كمية من الملابس، ولتعويض قدر من الخسائر التي ألمت بهم في الفترة الماضية.