عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احنا آسفيــن يا... توشـكى

الصورة توشك أن تكتمل..
توشكى.. ساويرس.. الجنزوري..
وبينهم... صلاح معارك.
..وقريبا يعلو الهتاف في العباسية: "أنا كعاطف انبسطت"..

لمن لم يشاهد فيلم "كلمني شكرا"، أشير إلى أن جملة "آسفين يا توشكى" لم يقلها "صلاح معارك".. بل "إبراهيم توشكى"، وهو يدعي أنه أمسك به كـ"الكتكوت المبلول"!
وكان صلاح "معارك" قد قرر بعد خروجه من السجن، أن يسترد "أشجان"، فأخذها بابنها "على" بعد أن كانت نجحت في إقناع "توشكى" بأنه ابنه..!
وفي مشهد يذكرك، بـ"جواز عتريس من فؤادة" الباطل، يذهب أهالي المنطقة، ليقفوا على باب "معارك"..
لكن مع أول دفعة "رشاش" يخرون ساجدين، طالبين العفو والسماح، فيستجيب "معارك" بشهامته، لرجائهم، ويعطيهم "على" ويستبقى "أشجان".
وهكذا، انصرف "توشكى" ومن معه، بعد أن هتفوا: "احنا آسفين يا صلاح"..!
...............
إياك أن تجد أية دلالات في الأسماء، فلا أعتقد أن سيد فؤاد (شريك المخرج خالد يوسف في كتابة السيناريو) كان يقصد الربط بين بطل الفيلم ومشروع "توشكى" أحد أكبر المشروعات "الوهمية" التي ابتلانا بها "الجنزوري" وقت رئاسته لإحدى حكومات المخلوع..
ولا أعتقد أن "الوحي" هبط عليه (أو عليهما) ليعطيا لـ"صلاح" لقب "معارك"!!
وهي، أيضا، صدفة، أن يتكرر مشهد "احنا آسفين يا توشكى" بحذافيره، في سياق كلام الجنزوري عن الصلاحيات التي حصل عليها من مجلس المعارك.. أو المجلس الأعلى

للقوات المسلحة!
................
خايب الرجا "إبراهيم توشكى" حاول أن يجد نفسه في أي شيء: كومبارس صامت.. ثم ناطق بما يجلب عليه المصائب، أقلها مصيبة "أنا كعاطف انبسطت"!!
وأخيرا، قرر أن ينافس عاطف "مرشد المباحث" في خدمة الاتصالات، زاعما أنه شريك لنجيب ساويرس....!
أوباااااااااااااا..
لا تعد بذاكرتك، وتستدعي دور الجنزوري في خصخصة شركة المحمول، وإياك أن تسأل عن مصير عشرات البلاغات التي لا نعرف سببا لبقائها حبيسة الأدراج..
ولا تحاول أن تجد في الواقع ظلا للشيخ عرابى الديب، أو تستنتج شيئا من علاقة إبراهيم توشكى المتوترة بعاطف "مرشد المباحث" والتي قادته في النهاية إلى السجن، ورأيناه في نهاية الفيلم يؤكد قرب عودته، ويرسل رسالة طمأنه لشريكه "نجيب ساويرس"!!
...............
شاهد الفيلم، إن لم تكن شاهدته..
ومسموح لك أن تردد قول "إبراهيم توشكى" المأثور:
كنت متأكد.. كنت متأكد.. رغم إني كنت شاكك.
ـــــــــــــــــ
[email protected]