رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مائدة حوار حول الانتخابات بحضور الوفد والوسط بالإسكندرية

نظمت وكالة حقوق دوت كوم الإخبارية بالتعاون مع حزب الإصلاح والتنمية بالإسكندرية بمقر الحزب  مساء الخميس مائدة حوار بين عدد من قوائم أحزاب " الوفد ، الإصلاح والتنمية ، الوسط ، الريادة ، قائمة الثورة أولا "، حيث تمت مناقشة برامج كل قائمة والتناظر فيما بينهم حول برامجهم المختلفة .

من جهة أخرى، قال رشاد عبد العال المتحدث الإعلامى لحزب الوفد بالإسكندرية – إن الحزب شأنه كشأن القوى السياسية كان يأبى الانتخابات قبل الدستور ولكنه اضطر لخوض الانتخابات رغم ذلك، مشيرا الى أن الوفد ينادى بإنشاء دستور مدنى يكفل الحريات للمواطنين .. والمرجعية الأولى فى مصر ترجع للشعب، والحاكم يستمد سلطته من الشعب.
وأوضح أن مصر واجهت إشكالية بعد الثورة مما يستوجب، يجب ان يكون النظام فى مصر رئاسياً لمدة 10 سنوات على الاقل لحين الوصول للاستقرار ثم يتحول للبرلمانى ، مشيرا الى أن هناك اعتقاداً كبيراً بأن الانتخابات القادمة لن تؤدى للاستقرار طالما ظل غياب رؤية موحدة تجمع القوى السياسية لرؤية معينة لمستقبل مصر.
 
وأردف قائلا "عسكريو مصر لا يأمنوا كثيرا للقوى المدنية فى مصر " مشيرا الى أنه يأتى مجلسا شعب وشورى على هوى المجلس، داعيا القوى الاسلامية على غرار الوسط والريادة الى بلورة فكرة الدولة المدنية دون التناحر.
وقال عبد الرحمن الجوهرى مرشح قائمة الثورة  مستمرة – غرب الإسكندرية – إن المشهد السياسى الحالى " مسخرة

سياسية "، اضافة الى ان الصراع الحادث هو ان المجلس يتعامل مع القوى المدنية على حسب قوة المليونيات التى يحشدونها .
وأردف قائلا " هناك تواطؤ بين ثالوث من قوى الثورة المضادة وقوى الدين، برئاسة المجلس العسكرى ، صفقة تتم فى الخفاء من أجل اجهاض الثورة" .  
 
بينما قال إبراهيم موسى ممثل حزب الوسط إنه يتمنى من المجلس العسكرى بالتعجيل بانتخابات الرئاسة للحد من الصراعات السياسية, مطالبا بوضع نص قوانين محاسبة لرئيس الجمهورية، وقوانين لمحاسبة جميع القيادات بالدولة، وأن يتم انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية عام 2012.  
وكشف احمد نصار مرشح قائمة "الإصلاح والتنمية " أن أعمال البلطجة ضد المرشحين بدأت بالفعل مشيرا إلى تعرض الحملة لتخريب دعايتها  والاعتداء على المطبعة المتولية دعايتهم الانتخابية وسرقة ما تبقى من أوراق الدعاية مما كبدهم خسائر بنحو 50 ألف جنيه، مضيفا أن ما حدث يعطيهم حافزا للاستمرار لأنه يثبت أنهم فى الطريق الصحيح.