"هشوه وشكم بمياه النار"| حكاية تهديد فتحية شريف لعماد حمدي وشادية

بعدما طلق الفنان عماد حمدي، زوجته الفنانة فتحية شريف، وتزوج من شادية، نشب بينهما خلاف شديد، وهددتهم بتشويه وجهيهما بماء النار، بعدما أعلن "حمدي" عن أن عودته لها من "رابع المستحيلات".

 

اقرأ أيضا:

عماد حمدي «أسرع زيجة» في حياة شادية.. تعرف على تفاصيل الحكاية

 

كانت فتحية شريف متعاقدة على العمل في الأوبرا بأجر 300 جنيه، عندما تزوجت من عماد حمدي، الذي كان حينها ما زال موظفًا باستوديو مصر، مما جعلها ترى أنها ضحت بشبابها من أجله ولتصنع منه بطلًا، كما وضحت لمجلة "الجيل" عام 1955، حيث قالت: "إنه أفسد حياتي، فلا أستطيع الزواج الآن بسبب ابني نادر، ولا أستطيع العودة للعمل، كما لا أجد نقودًا أعيش منها".

 

وانتشرت الشائعات أن "حمدي" ينوي تطليق الفنانة شادية، لكنه عاد ونفاها وأكد على أن زوجته السابقة "فتحية" هي التي طلقها، لأنها تأمل أن يعود إليها وهذا من "رابع المستحيلات"، بعد أن هددته بإلقاء ماء النار عليه وعلى زوجته شادية، ولهذا أيضًا وقع على إقرار مُسجل بالشهر العقاري بدفع1247 جنيهًا نفقة شهرية لها ولمصروفات ابنه نادر الدراسية. حسبما نشرت مجلة "الجيل".

حينها أعلنت فتحية، أن عماد حمدي قد "مات" بالنسبة لها، وهي لا تفكر في شيء، لأن أبنها نادر الأهم في حياتها، خاصة أن والده تخلى عنه ولم يعد يزوره، حيث قالت: "نادر لا يرى عماد إلا من السينما وشاشة التليفزيون، ويرسل له قبلات في الهواء ويقول: وحشتني يا بابا".

 

ويرجع سبب الخلاف في الأساس، بين فتحية وعماد حمدي، أنه كان قد ألغى بوليصة تأمين باسم نادر ابنه، وأهدى شادية قطعة أرض في شارع الهرم، ثم بدأ يتهمها بالتشهير به، بعد مطالبتها بحقوق نجلها الوحيد".

 

أما الفنانة شادية، عندما سألتها "الجيل"، قالت، إنه لا يوجد أدنى خلاف بينها وبين زوجها، حتى الخلافات البسيطة التي تحدث بين كل زوجين في العالم غير موجودة.