إسماعيل ياسين "يطلق زوجته بالتلاتة" في شهر العسل بسبب الخيانة

يعد الفنان الراحل إسماعيل ياسين واحد من أشهر فناني الكوميديا في مصر، أطلق عليه "أبو ضحكة جنان" لجمال ضحكته وتميزها ورسمها على وجه ووجوه المشاهدين أي كانت الحالة النفسية التي يمر بها.

 

اقرأ أيضا: إسماعيل ياسين يغني "أيها الراقدون تحت التراب" في فرح

 

لكن ولدت هذه الضحكة والموهبة من رحم المعاناة، "سُمعة" الذي جاء من السويس إلى القاهرة مُحملا بعشق الفن الذى ذاب فيها وانصهر معه حتى أصبح جزء لا يتجزأ منه.

 

تنقل إسماعيل بين أكثر من كازينو فى البداية، حتى قرر أن يقتحم مجال السينما، التي شارك فيها بالتمثيل والإنتاج، فيما أُنتجت له أفلام بإسمه في ظاهرة تكررت من قبله مرة واحدة فقط مع الفنانة الكبيرة ليلى مراد.

وبحلول عام 1961 بدأت الأضواء تنحسر عن إسماعيل ياسين، وبعد أن كان يُقدم في العام الواحد عشرة أفلام أو يزيد تراجع العدد إلى فيلم أو إثنين على أقصى تقدير، وقد أرجع المحللون في تلك الفترة تلك الظاهرة إلى أكثر من سبب، في مقدمتها اعتماد الكوميديان الكبير على مؤلف واحد فقط هو صديقه المقرب أبو السعودي

الإبياري، وهو ما جعله يقدم أفكارا وأشكالا مكررة دون أي تجديد.

 

تزوج إسماعيل في فترة من فترات حياته من المونولوجيست سعاد وجدي، واعترف بأنه وقع في حبها من أول نظرة، وعندما فاتحها في الزواج لم تتردد ووافقت على الفور.

 

ورغم مرور الأيام الأولى سعيدة على إسماعيل وزوجته إلا أنه قرر أن يطلقها بالثلاثة بعد أن اكتشف أنها تخونه في شهر العسل، وكشف "سُمعة" خيانة زوجته حين طلبت منه ذات مرة، أن تذهب في زيارة سريعة لترى والدها، غير أن أحد أصدقائه اتصل به وقال إنها لا تذهب إلى والدها، وإنما إلى أحد الرجال في منزله، وبالفعل ذهب إلى هناك ووجدها في وضع مخل واكتشف خيانتها، فقرر أن يطلقها "بالتلاتة".