رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة زيجة إسماعيل ياسين الثالثة.. ذهب لطلب يدها بعد عام من أول مقابلة

إسماعيل ياسين وفوزية
إسماعيل ياسين وفوزية

قصص الحب والزواج في زمن الفن الجميل كانت رائعة وأكثر رومانسية، حتى مع الفنانين الكوميديين الذين لا نتوقع منهم هذه الخطوات.

ومن بين القصص الرومانسية كانت قصة الفنان الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين مع زوجته الثالثة والأخيرة فوزية، والتي ذهب إليها لمدينة الإسكندرية بعد عام كامل من أول مقابلة بينهما، حينما كانت ترافق صديقتها زوجة مدير المسرح الذي قدم فيه إحدى الحفلات.

وعندما وصل إلى منزلها ظل يراقبها من بعيد وهو يتظاهر بقراءة الجريدة حتى خرجت، ولكن الخجل منعه من التقرب إليها ونطق اسمها، وبعد تكرار المحاولة من دون جدوى، قرر إدخال صديقتها زوجة مدير المسرح لتقوم بدور الوسيط.

بالفعل نجحت في ذلك ورحبت فوزية بالمقابلة في إحدى المسرحيات، وجلس "سمعة" بجانبها ولكنه لم يجد فرصة لفاتحها في الأمر، خاصة مع علمه أن بعض الحاقدين أوشوا به لديها، مؤكدين على معاملته السيئة لزوجاته السابقات، وأنه كان يضرب زوجته الثانية ويحبسها في المنزل كثيرًا.

ولهذا قرر إسماعيل ياسين عدم الدفاع عن نفسه، وأيقن أنها ليست من نصيبه وسوف

يعود إلى القاهرة، ولكن فاجأته زوجة مدير المسرح بمكالمة تبلغه:"فوزية عايزة تقابلك في كازينو شاطئ الإبراهيمية بكرة الساعة 8".

خلال المقال خجل إسماعيل من فتح الموضوع للمرة الثانية، حتى عرضت فوزية الذهاب إلى السينما ومشاهدة أحدث أعماله، وهناك اعترفا لبعضهما البعض بما يكناه من حب واتفقا على الزواج، ولكن من دون علم أسرتها لأنها لن ترضى به إطلاقًا.

وبالفعل غادر الثنائي إلى القاهرة في اليوم التالي، وبدأ في تجهيز شقة الزوجية في حي العباسية، وتم الاتفاق على عقد القران في أقرب وقت، وتمت الزيجة بالفعل، وأصبحت فوزية الزوجة رقم 3 والأخيرة في حياة نجم الكوميديا المصرية ووالده ابنه الوحيد المخرج ياسين إسماعيل ياسين.