رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة.. عمر الشريف يعترف: "سرقت علشان أظهر فنجري وأعمل جدع"

عمر الشريف
عمر الشريف

اعتمد الفنانون بالزمن الجميل على الصحافة اعتمادًا كليًا فى نقل الأخبار للجمهور، فكانت العلاقة بين النجوم والصحافة قوية باعتبارها واحدة من أهم الوسائل الناقلة لجميع التفاصيل التي يحتاج الجمهور معرفتها.

اختلف التعامل بين الفنان والصحافة من شخص لآخر فمنهم من قام بنشر مذكرات له بالصحف او بالمجلات، أحيانًا تجد اهتمامًا مختلفًا باعتبارها المنصة المتاحة فى ذلك التوقيت للحديث عن حياتهم الشخصية، عكس الآن أصبح المشاهير يمتلكون حسابات عديدة بمواقع التواصل الإجتماعي للخروج إلى المتابعين بشكل دوري.

وكان من  بين هؤلاء النجوم  الفنان الراحل عمر الشريف الذي تميز عن غيره بالصراحة والشجاعة والجرأة فى التعامل مع جميع وسائل الإعلام، والتي تعد واحدة من أشهر صفاته خلال مشواره الفني وطوال حياته.
وفي إحدي المقالات اعترف النجم العالمي بأنه سبق وسرق شقيقته من قبل وكان ذلك فى لقاء نادر له مع مجلة الكواكب عام 1956، والتي حملت عنوان سرقت لأدفع حساب الشلة.

قال  لورانس العرب بهذا المقال أنا من النوع الذي يكره حمل النقود الكثيرة معه، وأفضل دائمًا الاحتفاظ بمبالغ قليلة، مما كان يتسبب فى وضعي بمواقف محرجة.

واستشهد دنجوان العرب بموقف حدث مع عندما كان طالبًا بكلية فيكتوريا وكان فى ذلك الوقت عضوًا بنادى المعادى الرياضى، ولديه مجموعة من الأصدقاء " شلة " وكان يقترب عددها من 20 شاب وشابة، يجتمعون كلما أتيحت لهم الفرصة للترفيه.
وأضاف عمر الشريف أنه فى إحدي المرات أراد  أن يلفت انتباه البنات الموجودة بالشلة وأن يظهر نفسه جان وجدع  بمظهر الفنجرى وكان ذلك بسبب المنافسة مع صديقه أحمد رمزى الذى كان أيضًا من ضمن الشلة، فعرض عليهم الخروج  لقضاء سهرة غير معتاد، فسألنه أحمد رمزى من سيقوم بدفع حساب السهرة، فقام الشريف بالرد عليه فورًا وكله ثقة بالنفس له ملكش دعوة جيب السبع مايخلاش وأنا أنظر بثقة لباقى الشلة.

وتابع عمر الشريف أخذتنى الجلالة فقال  لأصدقائه وصديقاته أنا عازمكم كلكم الليلة،  فكان السؤال فين؟، فأخبرهم  بالمكان، هو رؤوف سميراميس لكي يسهروا ويرقصوا وتناول الطعام، فأجابوا جميعًا ياللا بينا.

وبالفعل ذهب العاالمي عمر شريف وباقي الشلة إلى سميراميس وطلبوا العشاء والمشاريب، ولكن المفاجأة الصادمة عندما وضع يده فى جيبه لمعرفة كم يملك من المال فى ذلك الوقت، ليجد ما معه لا يكفى.

لم يعرف عمر الشريف كيف يخرج نفسه من المأزق الذي وضع نفسه فيه وقال همست فى أذن أحمد رمزى وسألته معاك فلوس، فأجاب ولا مليم.


 أراد لورانس العرب أن يتصرف ليخرج من هذا المأزق 
 وتحجج لورانس العرب بأننه سيخرج لإجراء مكالمة ومن ثم  جرى نحو البيت وكان يسكن فى قصر الدوبارة، وكان ذلك فى تمام  الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، فلم يجرؤ أن يوقظ والده لطلب منه نقودًا وهو بهذه الحالة، وتذكر أن شقيقتى تحتفظ بحصالة نقود داخل دولابها، ودخل وأخذ الحصالة  ثم عاد لأصدقائه الذين كانوا يبحثون عنه، وكان فى الطريق أخرجت ما فى الحصالة من فلوس.
ونادي عمر الشريف على الجرسون وطلب منه الحساب وكان 28 جنيهًا وقروش، فدفع وسط حالة من الدهشة  لباقي أفراد الشلة،  ثم عاد للمنزل وفى الصباح اكتشفت أخته السرقة وعرفت أن السارق هو عمر الشريق  بعدما دخلت حجرته  لتجد باقى القروش التي كانت موجودة بالحصالة، فأخبرت والدتها بما حدث. 
 وبعدها تدخلت والدته لإنهاء الموقف بأنها أعطت لأخت نقودها بينما حرم الشريف من المصروف  لمدة شهرين، ومن يومها أعلن توبته عن الفنجرة الكدابة