رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالسلام النابلسي.. أول مكتشف لمعقم كورونا من 60 سنة

عبد السلام النابلسى واحد من أبرز نجوم الكوميديا، الذين احترفوا إضحاك الجميع برغم ما يعانونه من آلام ويعيشونه من حياة متقلبة، فما بين الشهرة والأضواء والمال وبين الأزمات والديون والإفلاس عاش سنوات عمره.

عُرف عن صانع البهجة النابلسى "الوسوسة" والخوف من الأمراض والفيروسات المعدية، حيث اعتاد الجمهور علي مشاهدة النابلسي في عدد من الأدوار السينمائية الكوميدية وهو يستخدم  زجاجة "سبيرتو" ويرش علي يده ويمسحها في كل مرة يتعامل فيها مع الأشخاص الأخرين.

وكانت المفاجأة التي كشفها نجم الكوميديا في أحد الحوارات التي أجرتها معه احدى الصحف، أن استخدام زجاجة المعقم في افلامه لم تكن من دواعي العمل الفني فحسب، قائلا: اعتدت استخدام زجاجة "السبيرتو" لمسح يدي لأني أسلم على الكثيرين من الناس.

وأضاف النابلسي: أنا أكره العرق الذي يلتصق باليدين اللزجة في الأيام الحارة، وإذا صادف أن صافحني أحد الناس وكان عرقانا، فإني لا أرد مصافحته، ولكي أسرع إلى زجاجة السبيرتو التي أحملها معي دائما، لأمسح بمحتوياتها ما علق بيدي، وأنا طبعا أتجنب المصافحة بالصيف وأفضل أن أصافح الأصدقاء من المعصم بأسلوب ذكي ومدروس لا ينتبه إليه أحد.

وبمرور الوقت وبعد مرور 60 عاما،  أثبتت السينما

المصرية بانها لم تترك موضوع أو حدث دون أن تناولته في عمل درامي هادف ومنها انتشار الفيروسات والأوبئة التي تتعرض لها البشرية كما في الوقت الراهن الذي يشهد تفشي "فيروس كورونا المتسجد" والذي يتطلب في مواجهته الاهتمام بالنظافة والتعقيم .

فيلم "حبيب حياتي" انتاج عام 1958 أحد أبرز الافلام التي سبقت العصر وتناولت خطورة الفيروسات واهمية النظافة و التعقيم ، ففي أحد مشاهد الفيلم الذي يجسد فيه النابلسي شخصية" ممدوح " سائق التاكسي يمسك بمطهر ويرش به الأموال التي يحصل عليها من عمله كسائق تاكسي ، كما يرش زبائنه ويعقم السيارة من الداخل ومن الخارج فما أشبه الليلة بالبارحة بطريقة كوميدية ساخرة.

يذكر أن الفنان عبد السلام النابلسي توفي في 5 يوليو 1968 جراء أزمة قلبية حادة.