رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. محمود ذو الفقار فكهاني الفن وصانع النجوم

محمود ذو الفقار واحد من أهم كوادر السينما المصرية، حيث عُرف بجرأته ومغامرته بالوجوه الجديد التي طرحها في السينما المصرية حتى لقب بـ"مكتشف المواهب"، ومن أبرزهم الفنان فؤاد المهندس الذي بدأ رحلته السينمائية ممثلاً مغموراً عام 1952، إلا أن منحه ذو الفقار دور البطولة في فيلم "بنت الجيران" أمام الفنانة شادية عام 1954.

استطاع"ذو الفقار" أن يتجاوز إمكانياته حدود البلاتوه والأستوديو وبحسابات دقيقة أن يجعل الحياة تدب في جميع السيناريوهات التي تعرض عليها من خلال تصوراته، فهو من يحدد إيماءات الممثلين وتعبيرات وجوههم، وهو من يختار اللقطات وزوايا الكاميرا، وهو من يحدد الإضاءة ويضع الموسيقى التصويرية التي تلائم المشاهد.

لُقب المخرج ذو الفقار بــ"صانع الحدث"، حيث كون هو وزوجته عزيزة أمير شركة للإنتاج، وهم بإنتاج فيلم "هدية" عام 1947 وفي ذلك الوقت ذاع صيت طفلة صغيرة تقلد أغاني أم كلثوم، وهي الطفلة نجاة حسني التي لقبت بـ"نجاة الصغيرة" نظراً لوجود المطربة الكبيرة نجاة على في ذلك الوقت، وكان فيلم هدية هو أول فيلم شاركت فيه نجاة الصغيرة، ورغم أنها لم تغن في ذلك الفيلم إلى أنه توسم فيها الموهبة وقدماها للفن.

استطاع محمود ذو الفقار، أن يخرج وينتج أكثر من 100 عمل سينمائي خلال مشواره الفني، حيث أخرج وأنتج العديد من الاعمال السينيمائية وكتب للسينما عدداً من الأفلام منها طاقية الإخفا، شباب اليوم، لا تذكريني، امرأة في دوامة، ثمن الحب.

أخرج ذو الفقار عدداً كبيراً من الأعمال الخالدة أبرزها تحيا الستات، فتاة من فلسطين، بنت الجيران، نساء محرمات، الأيدي الناعمة،

المرأة المجهولة، الرباط المقدس، المراهقة الصغيرة، ورجال بلا ملامح.

تزوج بعد رحيل زوجته عزيزة أمير من الفنانة مريم فخر الدين حيث أعجب بها من خلال عمله معها في أحد الأفلام، ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلًا، وانفصلا بعد زواج دام لمدة 8 سنوات، وأنجبا ابنتهما "إيمان" وبقي ذو الفقار بلا زواج حتى رحيله عام 1970.

ولد محمود ذو الفقار في 18 فبراير 1914 وهو الإبن الأكبر لوالد يعمل ضابطاً بسلك البوليس، ورغم أنه أكبر إخوته إلا أنه لم يعمل بالجيش أو البوليس مثل شقيقيه عز الدين وصلاح، فقد عمل محمود مهندساً بوزارة الأشغال ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف يعمل بالتصميمات والزخارف الإسلامية.

بالصدفة التقي بالمخرج حسين فوزي الذي منحه دوراً مميزاً أمام السيدة عزيزة أمير في فيلم بائعة التفاح عام 1937، ويسعده الحظ بدور البطولة أمام المطربة ملك في فيلم العودة إلى الريف، ثم تتوالى أفلامه ليشارك عزيزة أمير البطولة في عدة أفلام منها الورشة، وإبن البلد، وحبابة وإبنتي والفلوس و فوق السحاب.