رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سميرة أحمد: اعتزلت الإغراء وندمت على ضرب سعاد حسني بالقلم

سعاد حسني وسميرة
سعاد حسني وسميرة أحمد

سميرة أحمد رمز من رموز السينما المصرية، شقت طريقها بصعوبة في عالم الفن والتمثيل حتى أصبحت واحدة من ألمع نجمات السينما الكلاسيكية في مصر والوطن العربي في القرن العشرين.

وبخطى ثابتة نحو الشهرة والنجومية خلدت اسمها مع العظماء ضمن نجمات الجيل الذهبي بأسلوبها المختلف وموهبتها الفريدة في اختيار أعمالها الهادفة.

وحفاظا على مكانتها الفنية والإنسانية بين جمهورها العريض، قررت اعتزال جميع أدوار الإغراء التي من شأنها إثارة غضب الجمهور، عقب الموقف الذي تعرضت له أثناء فيلم "غراميات إمراة" عام 1960، عندما نشب خلاف بينها وبين سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني حينما أدت الأولي دور فتاة مستهترة تخطف خطيب سعاد في هذا الفيلم.

 ومع تصاعد حدة العمل قامت الفنانة سميرة أحمد بضرب سعاد حسني على وجهها بعنف حتى فقدت

الوعي، هكذا انتهي الفيلم الذي سرعان ما تحول لشرارة غضب من الجمهور في وجه سميرة ليسألها بحدة:"ليه ضربتي سعاد"؟.

وعلى الفور شعرت سميرة بكراهية الجمهور لها رغم تأكيدها أن هذا المشهد نابعا من التمثيل فقط، لكن دون جدوى، فقررت اعتزال الإغراء والعنف للأبد دون الرجوع في هذا القرار.

ولدت الفنانة القديرة سميرة أحمد في الــ25 نوفمبر عام 1938، في محافظة أسيوط، ولم تكن تدرك تلك الطفلة الصغيرة أنها ستكون واحدة من نجمات زمن الفن الجميل في القرن العشرين.