رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس العقاد.. الأديب الثائر اللذى اتهم الخديوى بالإختلاس وكافح ضد الإنجليز

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد لايمكن ان تمر ذكرى وفاته هكذا دون الاحتفاء بالأديب الكبير ،صاحب الرآى المؤمن بالحرية المولود بأسوان من عام 1889، هذا العام الذى اقترن بميلاد عظماء كثر أسرو فى الحياة الأدبية والسياسية والفنية، أمثال عميد الأدب العربى طه حسين والفيلسوف الفرنسى جابريل مارسيل  ونهرو و هتلر وتشارلى شابلن.

 

عمل عباس العقاد فى أكثر من وظيفة حكومية لكنه لم يقتنع أبد بالعمل كموظف حيث تركها جميعًا، وكتب مقالًا بعنوان

" الإستخدام رق القرن العشريين ".

 

كان العقاد ثائرًا فى الحق، حيث وقف فى وجه الخديوى عباس حلمى ففى أثناء عملة "كاتب بالمجلس الأعلى للأوقاف إكتشف بعضًا من الوثائق التى تدل على اختلاس الخديوى  أموال الشعب، فما لبث ان كتب مقالًا بصحيفة المؤيد، جاء فيه " إن البلد الذى يمد فيه الوالى يده لا يكون إلا بلدًا طغى فيه الإستبداد وإستفحل" وكان هذا المقال السياسى الوحيدفى عام 1914 الذى كان كفيلًا بأن يجلسه فى بيته دون عمل .

إنضم العقاد الى جماعة اليد السوداء، وكان واحدًا ممن كشفو الخداع الذى قامت به لجنة ميلنر، وتلاعبها بترجمة النصوص الخاصه بالحكم الدستورى

فى مصر،فكان واحدًا من أهم المعارضين للإحتلال البريطانى. فقد كان صاحب رآى ومفكر، لم يكن إن مع ولم يكن بائعًا لكلماته بل آمن بحرية الفكر والتعبير عن الرأى.

 

رحل عباس محمود العقاد وتركلنا ارثًا ضخمًا ننتهل منه فقد بلغت مؤلفاته أكثر من 100 كتاب فى الثقافة الإسلامية كان أشهرها  سلسلة العبقريات.

رحل عباس محمود العقادفى 12 مارس عام 1964 ودفن بأسوان وقد ذكر الكاتب الراحل أنيس منصور  أنه قد كتب أبياتًا لمن يشيعوه قال فيها

إذا شيعوني يوم تقضى منيتي

وقالوا: أراح الله ذاك المعذبا

فلا تحملوني صامتين إلى الثرى

فإني أخاف القبر أن يتهيبا

وغنوا فإن الموت كأس شهية

وما زال يحلو أن يُغنّى ويشربا

ولا تذكروني بالبكاء وإنما

أعيدوا على سمعي القصيد فأطربا

......................................................

 

رحم الله الأديب الكبير عباس محمود العقاد