رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة عبدالحليم حافظ على فراش المرض

العندليب عبد الحليم
العندليب عبد الحليم حافظ

كتبت- سلمى محمد:

لم يكن يعلم العندليب "عبد الحليم حافظ" أن رحلته العلاجية إلى لندن فى 9 يناير عام 1977 أنها ستكون الأخيرة، رغم سفره المعتاد إلى لندن للعلاج ومتابعة الأطباء هناك لحالته حيث إنه كان يعانى من البلهارسيا منذ صغره وبسبب إهماله فى العلاج تتدهورت حالته.

 

 وبعد إجراء جميع الفحوصات المعتاد عليها وحجز تذكرة الرجوع إلى القاهرة، لكن قبل الرجوع بليلة واحدة ذهب إلى  مستشفى كينجز كولدج، للاطمئنان على صحته وكشف عليه البروفسور روجر ويليامز وهو أحد الأطباء الذين كانوا يتابعوا حالته بلندن طلب منه تأجيل السفر لمدة 20 يومًا.

 

بسبب إصابة عبد الحليم بالصفرا التى أثرت على حالته تطلب إبقاءه بلندن للعلاج، ورقد في المستشفى وهو في حالة نفسية سيئة واتصل بالدكتور يس عبدالغفار الذى كان يتولى حالته في القاهرة طمأنه وقال له إن بقاءه في لندن إجراء وقائي لا خوف منه، وسافر الدكتور شاكر سرور الطبيب المرافق له إلى لندن لمتابعة الحالة.

 

 وفي أحدى الأيام، أجرى خمسة أطباء عالميين لعبدالحليم، كان الأطباء هم الدكتور يس عبدالغفار من مصر، والدكتور سارازان، من باريس، والبروفسور روجر ويليامز، والدكتورة قبولا من لندن، بالإضافة إلى الدكتور شاكر سرور الطبيب المرافق له لمعرفة آخر تطورات حالته التى ساءت فى آخر أيامه.

 ولكن جاء القدر يوم 30 مارس 1977 استيقظ عبد الحليم، وارتدى ثيابه، وغسل شعره ثم جفّفه بالسشوار وأخذ مقصًا صغيرًا وراح يقلّم أظافره والتقطت له صورة وهو يمشى فى المستشفى قيل إنها قبل وفاته بساعات، ولكن فجأة حدث النزيف الذى كان يتعرض له باستمرار كان علامة النهاية، توفى العندليب بعد صراع طويل مع المرض.

 

شاهد الصور:

.