عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدابير بدول المحيط الهندى للحد من خطر تسونامى

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم بمستوى الاستعداد ونظام الإنذار المبكر في عدد من بلدان المحيط الهندي، وذلك بعد وقوع زلزال أمس على ساحل سومطرة في إندونيسيا.

وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في إندونيسيا "إيغناسيو ليون جارسيا "، "إن احطار معظم الناس في المنطقة المتأثرة بالوضع فورا ، وتحركهم إلى أماكن أعلى ، يمثل في حد ذاته شهادة في صالح تلك البلدان وفعالية الاستعدادات والإجراءات ونظام الإنذار المبكر".
وقد أصدرت ثمانية بلدان إنذارا باحتمال وقوع تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب ساحل سومطرة أمس وبلغت قوته 8.6 درجة على مقياس ريختر.
وقد صدرت أوامر بالإجلاء فور وقع الزلزال في المناطق الساحلية المعرضة للخطر في إندونيسيا وتايلند وسري لانكا والهند وميانمار، وبعد ساعتين وقعت هزة أخرى بلغت قوتها 8.2 درجة مما أدى إلى صدور إنذار آخر باحتمال وقوع تسونامي في المنطقة.
وخلال السبع سنوات الماضية، ومنذ وقوع تسونامي المحيط الهندي عام 2004 الذي أودى بحياة أكثر من 226.000 شخص، قامت البلدان بالاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر.
وأعلنت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وفرق الأمم المتحدة عن استعدادها عبر المنطقة ومراقبة الوضع عن كثب ، وعلى الرغم من عدم وقوع تسونامي أو أضرار تذكر ، إلا أنه تمت الإشادة بنظم الإنذار المبكر ونجاح الاستعدادات خصوصا استخدام الهواتف النقالة والتي نبهت الناس إلى الخطر وتمكنوا من الخروج بسرعة إلى مناطق آمنة.
وكان رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر، قد أصدر بيانا أمس قال فيه "إن وقوع مثل الحوادث بصورة متكررة يذكرنا بأهمية تركيز الجهود على الاستعداد ومعالجة هذه الظاهرة"، ودعا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود للحد من والاستجابة للكوارث.
وقد عقد النصر اليوم مناقشة موضوعية في الجمعية العامة حول الحد من خطر الكوارث.