عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتفاصيل.. أزمة الهجوم تهدد أحلام مصر والعرب في كأس العالم

المنتخبات العربية
المنتخبات العربية

كتب – محمد اللاهونى:

 

قبل انطلاق بطولة كأس العالم يوم الخميس المقبل فى روسيا، تطمع الجماهير العربية فى ظهور مختلف ومميز للمنتخبات العربية خاصة أن المونديال يشهد مشاركة 4 منتخبات عربية لأول مرة فى تاريخ البطولة، وهى: مصر والمغرب وتونس والسعودية.

 

ورغم آمال الجماهير العربية فى ظهور المنتخبات الأربعة بشكل مختلف والتأهل للدور الثانى فى مونديال كأس العالم، إلا أن المنتخبات العربية تواجه أزمة حادة وعنيفة تتمثل فى مشكلة تراجع الأداء الهجومى بشكل كبير وغياب الهداف الذى أصبح عملة نادرة بالنسبة للمنتخبات العربية.

 

مصر.. مروان الحل الوحيد

فى البداية، يعانى المنتخب الوطني المصري من أزمة الهجوم بشكل واضح على مستوى الفكر والحلول التكتيكية للمدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر الذى كان يعتمد بشكل أساسى على النجم محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي، إلا أن إصابة الأخير كانت بمثابة الضربة القاصمة للفراعنة.

وأعلن كوبر القائمة النهائية لخوض بطولة كأس العالم وضمت المهاجم مروان محسن كلاعب وحيد يجيد أداء دور رأس الحربة الصريح رغم الانتقادات المواجهة لمروان الذى لم يستعد مستواه كاملاً منذ عودته من الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة التى أثرت عليه بشكل واضح وأبعدته عن الملاعب لأكثر من عام كامل.

ويعتمد كوبر على وجود أجنحة هجومية من الممكن أن تؤدى دور رأس الحربة الصريح وعلى رأسهم محمود عبدالمنعم كهربا مهاجم الاتحاد السعودي السابق وعمرو وردة صانع ألعاب أتروميتوس اليوناني ولكن المنتخب الوطنى يعانى من أزمة واضحة فى تسجيل الأهداف بدليل أنه سجل هدفين فى 5 مباريات ودية خاضها فى العام الجارى عن طريق محمد صلاح وأيمن أشرف الظهير الأيسر.

وفشل كوبر فى تجهيز مهاجمين مميزين للانضمام للمنتخب سواء أحمد جمعة الذى حصل على الفرصة متأخراً أو صلاح محسن أو عمرو مرعى، كما أنه تمسك بضم أحمد حسن كوكا وعمرو جمال على مدار المعسكرات الماضية ثم تراجع عن اصطحابهما لقائمة المونديال بشكل مفاجئ.

 

السعودية.. «السهلاوى» علامة استفهام

لا يختلف الحال كثيراً بالنسبة للمنتخب السعودى الذى يعانى نفس الأمر تقريباً فى مسألة صناعة وتسجيل الأهداف، ويعتمد بشكل أكبر مثل منتخب مصر على الأجنحة الهجومية فى وجود بعض المواهب المميزة على رأسها سالم الدوسري وفهد المولد ويحيى الشهري وسلمان الفرج.

لا شك أن المنتخب السعودى يراهن على مهاجمه الوحيد محمد السهلاوى صاحب الخبرات الطويلة وهداف تصفيات كأس العالم ولكن تراجع أداء مهاجم النصر أثار مخاوف الجماهير السعودية بشكل كبير وأعطى انطباعاً سلبياً عن قدرته على قيادة الهجوم فى المونديال.

واصطحب المدرب الإسبانى خوان بيتزى المدير الفنى للمنتخب السعودي المهاجم مهند عسيرى لاعب النادي الأهلي السعودي ولكنه يفتقد الفاعلية التهديفية بشكل واضح مما دفع بيتزى لتجربة فهد المولد كرأس حربة صريح فى مباراة بيرو الودية الأخيرة.

 

 

تونس.. أزمة الإصابات مستمرة

فى منتخب تونس، تبدو أزمة الإصابات عرضاً مستمراً وكابوساً يهدد أحلام نسور قرطاج وتلقى بظلالها بقوة على أداء الهجوم التونسى بشكل واضح فى الفترة الأخيرة خلال التجارب الودية.

وعانى منتخب تونس من إصابة مهاجمه طه ياسين الخنيسي الذى اشتكى من آلام قوية فى مباراة الأهلي والترجي التونسي بدورى أبطال أفريقيا، كما افتقد نسور قرطاج أيضاً خدمات صانع الألعاب القدير يوسف المساكني الذى اشتكى من إصابة فى الرباط الصليبى حرمته من خوض البطولة.

واستبعد المدرب نبيل معلول المدير الفنى لمنتخب تونس المهاجم أحمد العكايشي لتراجع مستواه، ويضع معلول رهانه على خبرة الثنائى فخر الدين بن يوسف وصابر بن خليفة من أجل قيادة أحلام المنتخب التونسي.

 

 

المغرب.. الاستثناء

يبدو منتخب المغرب الاستثناء الوحيد بين المنتخبات العربية خاصة أن المدرب الفرنسى هيرفى رينار المدير الفنى ضم 4 مهاجمين للقائمة واستبعد أسماء لها ثقلها فى الجانب الهجومى مثل يوسف العربى ورشيد علاوى وأشرف بن شرقى وياسين بامو.

ويعتمد رينار على تألق هداف أمم أفريقيا للمحليين أيوب الكعبى نجم نهضة بركان المغربى بجانب المهاجم الواعد يوسف الناصيرى أحد اللاعبين الواعدين فى صفوف نادى مالاجا الإسبانى صاحب الـ21 عاماً الذى ظهر بمستوى طيب.

ويراهن أيضاً أسود الأطلسى على خبرات المهاجم خالد بوطيب الذى يلعب بالدورى التركى وتحديداً فى نادى مالاتيا سبور بجانب عزيز بوحدوز المهاجم القدير الذى يلعب فى دورى الدرجة الأولى فى ألمانيا.