عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة دعوى إلغاء الدورى المصرى لهيئة المفوضين‎

احداث مجزرة ستاد
احداث مجزرة ستاد بورسعيد

قررت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار على فكرى رئيس محكام القضاء الادارى إحالة الدعوى القضائية المقامة امامها والتى طالبت باصدار حكم قضائى يمنع إقامة أي مباريات كرة قدم محلية أو دولية على مستوى الأندية والمنتخبات داخل مصر لحين استقرار واستتباب الحالة الأمنية نهائياً وإلغاء مسابقات وبطولات كرة القدم على مستوى الجمهورية لعام  2012  لهيئة مفوضي الدولة لاعداد تقرير قانونى.


كان محمد حامد سالم المحامي قد أقام دعوى حملت رقم 16863\لسنة 66ق ضد كل من رئيس مجلس الوزراء – بصفته، و وزير الداخلية – بصفته، و رئيس المجلس القومي للرياضة – بصفته، و رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم – بصفته، وأكد فيها أنه بتاريخ الأربعاء الموافق 1/2/2012 بمسابقة الدور العام المصري لكرة القدم لعام 2011/2012 وفور انتهاء وقت مباراة كرة القدم بين النادي الأهلي والنادي المصري في ستاد بورسعيد بمحافظة بورسعيد وقعت مذبحة داخل الاستاد راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا وأعداداً كثيرة من المصابين وذلك نتيجة الانفلات الأمني الذي تشهده مصر بعد ثورة 25 يناير وحتى الان وضعف السيطرة الأمنية في مسابقات كرة القدم والمباريات التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كثيفاً نظراً للشعبية التي تتمتع به هذه اللعبة بين المصريين.

وأضاف أن بداية الكارثة كانت بقرار استئناف بطولة الدوري العام لعام 2010/2011 في ظل الحالة الأمنية المتردية التي تشهدها البلاد بعد الثورة وأصبحت وزارة الداخلية مشتتة ومرهقة بين تأمين الممتلكات والمنشأت العامة والمواطنين وبين تأمينهم لمباريات كرة قدم لم يكن الوقت

مناسب لإقامتها بعد هروب السجناء والبلطجية والمسجلين واستيلاؤهم على الاسلحة من اقسام الشرطة ومديريات الأمن بخلاف تهريب الاسلحة من دول اخرى لجماعات تريد احداث الفوضى في مصر .
كما أعرب أنه وللأسف الشديد حدث أكثر من إنفلات أمنى في أكثر من مباراة وكان هذا مؤشراً وإنذاراً بوقوع كارثة لا محالة إلا أن الجهة الإدارية ضربت بذلك عرض الحائط ولم تتخذ من الإجراءات ما يكفل للجماهير أمنهم وسلامتهم قبل وبعد المباراة في الاستاد ولم تبالي بأرواح المصريين ودماؤهم – مما أدى إلى ارتكاب المذبحة ومات أكثر من 74 مصرياً نتيجة أعمال العنف فور انتهاء المباراة شهدناها جميعاً وشهدها العالم بأسره وانفطرت القلوب لهؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة وإهمال الجهات الإدارية المختصة
و أضاف أنه منذ وقوع هذه المذبحة البشعة وحتى الأن والجهة الادارية ممتنعة عن اتخاذ قرار بإلغاء مسابقة الدوري العام ومنع إقامة أي مباراة بعد هذه المذبحة مما يكشف عن مدى الاستهانة بأرواح ودماء الشباب المصري والمواطنين المصريين.