رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السينمائيين تطلب المشاركة بالمهرجانات الدولية فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار الاعتداء على الوفد الفنى المصرى المشارك فى مهرجان الفيلم العربى «مالمو» بالسويد زوبعة داخل الوسط الفنى المصرى خاصة ان الاعتداء جاء من قبل مجموعة من المنتمين للتنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين.

بسبب ذلك الأمر وجه مسعد فودة نقيب السينمائيين رسالة للفنانين بعدم الذهاب إلا للمهرجانات الدولية التى تعرف قيمة الفن والفنانين، وأضاف: ففى نفس الوقت الذي يوجد مجموعة من الفنانين فى مهرجان فينسيا لم نسمع مشكلة أو أزمة مثلما حدث فى السويد، وقال: من جانبنا أدعو لمقاطعة مهرجان «مالمو».
وأضاف مسعد: بعد الاطمئنان على الوفد السينمائى بالسويد كان يجب اتخاذ إجراء حاسم ضد ما حدث ، فقمت بإرسال خطاب للسيد وزير الخارجية لإطلاعه على الأمر وشرح ملابسات الموضوع، ووجود تواطؤ بين رئيس الجالية والسفير المصرى، وطالبناه بمراجعة البعثات الدبلوماسية فى الخارج لانها تشوه صورة مصر.
وأضاف فودة تحدثنا مع سفير السويد فى مصر وقمنا بسؤاله عن أسباب ما يحدث هناك و حقيقة الأمر ومدى تأثيرها على العلاقات بين مصر والسويد.
وفى آخر مكالمة تليفونية مع الفنان سيد فؤاد الذى فضل الاستمرار هناك مع الفنانة لبلبة والمخرج امير رمسيس ومحمود كامل طمأنى على وجودهم و اختفاء هؤلاء المتربصين من الأماكن التى كانوا دائمى الظهور فيها .
وفي نفس السياق أصدرت جبهة الإبداع بيان أدانت فيه موقف السفارة المصرية بالسويد ووصفته بالمتخاذل لفشلهم فى حماية الفنانين المصريين، وطالبوا وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى بالتحقيق فى تلك الواقعة خاصة ان ما حدث كان بمساعدة رئيس الجالية المصرية، والشرطة السويدية التى رفضت مساعدة الوفد السينمائى المصرى.
أما عما حدث هناك فيرويه أحد شهود الواقعة المستشار الإعلامى عبدالجليل حسن أحد المشاركين فى الوفد المصرى الذي قال: فى البداية أكثر الأمور التى أثارت غضبنا هو اننا لم نجد تأميناً من إدارة المهرجان منذ

اليوم الأول حيث ظهر ذوو العلامات الصفراء التي هتفوا ضد الجيش المصرى والفنانين، فقمنا بالرد عليهم بسقوط المرشد، ومثل ما قالوا علينا «لاعقى البيادة» وكان ردنا عليهم بأنهم كلاب المرشد وإشارة النصر.
كما حاولوا الدخول بيننا لنظهر اننا معهم فحاولت حماية السيدة لبلبة وأخرجتها من بينهم ونحن نردد «تسلم الأيادى تسلم يا جيش بلادى» عندما تطاولوا بشكل كبير على قواتنا المسلحة، ثم دخلنا السينما لمشاهدة فيلم الافتتاح، وبعد انتهاء الفيلم ونحن فى طريقنا لحفل التكريم وجدناهم يعترضون طريقنا.
وأكد عبدالجليل ان كل الموجودين كانوا ذا لهجات عربية وخاصة الفلسطينية، لذلك كان قرارنا العودة من المهرجان نتيجة التهديدات التى تعرضنا إليها، وكشف حقيقة تلك المهرجانات، خاصة فى الوقت الذى يسعى فيه الفنانون لتحسين صورة ثورة 30 يونية امام العالم كله ، وبالفعل حاولنا إثبات ذلك عن طريق مجموعة من التى شيرتات والافلام التى لم يسمحوا لنا بعرضها.
وواصل حديثه قائلا:ً تحدثت مع السفير ولكنه لم يكن بيده أمر يقدمه، وما يوخذ عليه هو من هو وسامى الصادق الذى تم إرساله إلينا؟ وهل كان السفير يعلم انتماءه لجماعة الإخوان أم لا؟ فإذا كان يعلم فهى مصيبة، وإذا لا يعلم فالمصيبة أكبر.