رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التجديد لسعد عباس رئيساً لصوت القاهرة

سعد عباس
سعد عباس

وافقت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام علي التجديد لسعد عباس رئيساً لشركة صوت القاهرة ووكالة صوت القاهرة للإعلان لمدة 6 أشهر قادمة وهو التجديد الثالث لعباس منذ تولي أسامة هيكل منصب وزير الإعلام مروراً بتولي صلاح عبدالمقصود الوزير السابق وحتي الآن.

كان عباس قد قام بتقديم مجموعة من الاقتراحات والأفكار لوزيرة الإعلام تضمنت خطط تطوير والارتقاء بالإنتاج الدرامي بالشركة بمجموعة من الأعمال القوية والسعي لاستقطاب كبار النجوم والنجمات والمخرجين والكتاب كذلك خطة لتطوير وإعادة تأهيل «ستديو الجيب» المملوك للشركة بالجزيرة بالزمالك واستخدامه كأفضل استديوهات الهواء تمهيداً لانطلاق برنامج «توك شو» ضخم فيه وتطويره علي أعلي مستوي وكذلك تطوير ستديوهات الشركة المملوكة لها سواء بالعباسية والسيدة نفيسة وكذلك تطوير أداء ومهام وكالة صوت القاهرة للإعلان للمساهمة في جذب وجلب الإعلانات «الغائبة» للتليفزيون المصري وكذلك تطوير ستديو المقطم.. واعتبر البعض التغيرات الجديدة في بعض قيادات ماسبيرو بمثابة «قبلة الحياة» الأخيرة لخروج الإعلام الرسمي سواء في الإنتاج الدرامي أو البرامج المتميزة من غرفة الإنعاش بعد غيابه عن المنافسة منذ بداية ثورة 25 يناير وتحول مبني ماسبيرو قنبلة مؤقتة قابلة للانفجار في أي لحظة بعد التخمة التي أصابته بسبب تكدس الموظفين الذين لم يعد لهم دور سوي البحث عن المستحقات والمكافآت والحوافز بدون مقابل وبسبب قيام بعض المسئولين به بتعيين عدد كبير

من الموظفين «بوساطة» في كل القطاعات.. وتعتبر هذه هي الفرصة الأخيرة لسعد عباس للنهوض بـ«صوت القاهرة» التي تعاني أزمة مالية طاحنة جعلتها تخرج من المنافسة الإنتاجية الدرامية في رمضان الماضي وتوقف كل الأعمال التي بدأ تصويرها وتعرض الشركة لخسائر كبيرة بسبب ذلك.. وعاب البعض علي الشركة اختيارها بعض النصوص التي لا تخدم الواقع الحالي وبعيدة عن أعمال القيمة والقدوة الغائبة والوطنية وكذلك غياب وكالة صوت القاهرة للإعلان عن المنافسة الإعلانية.. وإن كان السبب الرئيسي في ذلك هو إصرار القطاع الاقتصادي بماسبيرو علي دعم صوت القاهرة مالياً لاستكمال الأعمال الدرامية والإطاحة بالمسلسلات التي تنتجها من علي خريطة العرض مقابل وضع أعمال الإنتاج الخاص في قنوات وتوقيتات متميزة.. و«الوفد» ستفتح الأيام القادمة ملف صوت القاهرة وقطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي وتقييم الأداء الوظيفي لرؤسائها وتضعها أمام وزيرة الإعلام بالحقائق والأرقام لأنها تمثل «أموال الشعب».