رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط ظاهرة‮ "‬المضحكون الجدد‮" ‬مع انهيار النظام

قال البعض انها كانت أحد مصادر دخلنا القومي ـ مثلها مثل القطن وكانت مدخلنا لقلوب الشعوب العربية التي كانت تحب مصر بسبب السينما قبل السياسة،‮ ‬الا ن الفساد قضي عليها مثلما قضي علي القطن ـ فتدهورت وتراجعت بعد ما كانت الدولة تغذيها بالتفاهات و»التهريج‮«.‬

فقد حولوا المنتج المصري الي تاجر جشع حول السينما الي مادة تجارية تهبط بالأذواق وتلهي الأذهان فأخذوا الناس الي القاع‮.‬

لم‮ ‬ير جيلي هذا الازدهار في السينما الذي سمع عنه فقط ولم‮ ‬يعرف سوي ما عاشه من أفلام كان‮ ‬يعتقد انها فن‮.. ‬ولكن‮.. ‬هل قدر لنا ان نعيش لنري هذه الصناعة كما سمعنا عنها بعد ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير؟‮!‬

يري المخرج محمد خان‮: ‬ان قانون الاستثمار لعب دوراً‮ ‬سلبياً‮ ‬في انهيار السينما المصرية في الفترة الأخيرة ـ وقال جاء هذا القانون العقيم ليساعد علي احتكار من‮ ‬يمتلكون رأس المال فقط للسينما وانتاج الأفلام‮.. ‬حيث‮ ‬يشترط هذا القانون حداً‮ ‬أدني لرأس مال كبير لشركات الانتاج والتوزيع مما زاد من صعوبة المنتجين الصغار الذين تحولوا فيما بعد الي مديري انتاج أو جلسوا في منازلهم‮.‬

وأضاف هذا القانون سهل لأصحاب رأس المال من خارج المهنة توجيه السينما الي الأفلام التجارية وسياسة احتكار الانتاج السينمائي مما ادي الي التدهور الذي حدث وأشار خان الي ان الدولة متمثلة في وزارة الثقافة في العصر السابق أساءت التعامل مع هذه الأزمة حتي انه عندما اعلنت دعمها للسينما بعشرين مليون جنيه حدث استغلال خاطئ لهذه الميزانية‮.‬

وعن تشويه عقلية المشاهد والانحدار بالذوق المصري قال ـ السينما وحدها لا تستطيع الارتقاء بعقلية المواطن المصري فالتدهور العام في كل المجالات لعب دوراً‮ ‬هاماً‮ ‬فيما وصلنا اليه في السينما‮.‬

يري المخرج داود عبدالسيد ان تدمير السينما وانهيارها لم‮ ‬يكن مقصوداً‮ ‬من النظام السابق وانما ما حدث هو انسحاب الدولة تماماً‮ ‬وتخليها عن دورها الثقافي وقال كان علي الدولة ان تدعم السينما المصرية من خلال نوعية ما‮ ‬يقدم وتوجيهه الي بوصلته الصحيحة وأضاف هذا ليس معناه أن الدولة كانت مطالبة بالانتاج لأن هذا لم‮ ‬يكن مطلوباً‮ ‬علي الاطلاق ولكن في نفس الوقت لا تتخلي عن دورها بهذا الشكل الفاضح الذي كان من سماتها علي كل المستويات وقال عندما تركت الدولة الساحة الثقافية والسينمائية لمنتج القطاع الخاص من أصحاب رأس المال أدي الي ان هذا المنتج لم‮ ‬يكن‮ ‬يبحث عن أي شيء سوي البحث عن أكبر ربح ممكن مهما كان الثمن ومهما كان مستوي ما‮ ‬يقدمه وقال عندما تسلم السينما للسوق ولا‮ ‬تدخل فيه فهذا‮ ‬يؤدي الي ان السوق‮ ‬يعمل علي الافلام التجارية فقط‮.. ‬لذلك‮ ‬يجب التدخل بالدعم وتطبيق القواعد وإصلاحها مثل قواعد الرقابة التي هي معروفة بالرقابة علي الفكر فما كانت عليه هذه الإدارة شيئاً‮ ‬غاية في التخلف‮.‬

وقال المخرج داود عبدالسيد ـ ان الدولة بتوجهاتها السابقة جعلت السينما ما هي إلا مجرد‮ »‬سبوبة‮« ‬مما رفع تكاليفها حتي انك اذا حاولت التصوير في أي مكان عام مثل محطة مصر علي سبيل المثال تجد المبالغ‮ ‬طائلة ـ وأكمل ـ كل هذا كان ضد السينما وبالتالي استمرت السينما المصرية في الخوض في التفاهة وتغييب الشعب‮.. ‬وقال‮.. ‬لا أنكر ان وزارة الثقافة السابقة قامت ببعض الاشياء مثل طباعة بعض الكتب وإقامة المتاحف والمهرجانات ولكن هي كانت تعمل كل ما هو لا‮ ‬يغير البشر أو‮ ‬يؤثر في فكره،‮ ‬أما السينما المادة فتركوها للقطاع الخاص الذي لم‮ ‬يكن امامه إلا ان‮ ‬يأتي بالأموال الطائلة من أفلام تافهة‮. ‬وأضاف انا أؤكد ان تخلي الدولة عن دورها كان مقصوداً‮ ‬لأن اذا لاحظنا ان هذا التخلي كان في الفنون الجماهيرية التي من شأنها تغيير البشر والهدف هو أن‮ ‬يبقي الشعب ـ راكداً‮ ‬صامتاً،‮ ‬لا فرصة لتغيير افكاره وقال هذا النظام استطاع ان‮ ‬يقتل أحلامنا ويؤخر أفكارنا فبعض المثقفين والمخرجين اضطر ان نساق وراءه ولكن البعض الآخر رفض ان‮ ‬يقوم بشيء لا‮ ‬يريده ولكن في نفس الوقت اضطر ألا‮ ‬يفعل ما‮ ‬يريده‮.‬

وقال داود عبدالسيد اذا كنا نريد النهوض بالسينما مرة أخري فعلينا ان نفعل عكس كل ما كان‮ ‬يحدث اثناء حكم النظام السابق ولكن هذا لن‮ ‬يحدث الا اذا شمل التغيير كل شيء مثل التعليم والاعلام فثورة‮ ‬يناير لن تصبح ثورة حقيقية الا باستمرارها حتي‮ ‬يتم التغيير علي أكمل وجه واخيراً‮ ‬قال اسمع في أذني جرس انذار شديد‮ ‬يحذر من ان التوجه الحالي سيؤدي الي بعض الاصلاح وليس التغيير وبهذا لن تحصد ثورة‮ ‬يناير العظيمة ثمارها‮.. ‬الكاتب وحيد حامد‮ ‬يري ان تدمير السينما بدأ بخصخصة السينما وبيع منشآتها واستوديوهاتها واملاكها وقال هذه كانت الضربة القاضية للسينما المصرية ـ فعندما‮ ‬يكون لديك صناعة معينة ثم تقوم ببيع مصانعها فأنت بذلك تدمر هذه الصناعة وقال هذا لا‮ ‬ينفي ان السينمائيين انفسهم تحولوا الي تجار سينما وكان لهم دور مواز في هذا التدمير واتجهوا الي سياسة الاستسهال في الصناعة لتحقيق الربح السريع فخرجت أفلام المقاولات والمسخ والتي من الصعب ان نطلق عليها مصطلح سينما واضاف ان فترة حكم مبارك لم تكن معنية اطلاقاً‮ ‬بالفن الذي كان مسألة‮ ‬غير مستحبة ومهملة تماماً‮ ‬بقصد التخريب المتعمد وقال ـ الفترة القادمة ستشهد تغييراً‮ ‬في ذوق المشاهد وثقافته ولكن ليس بين‮ ‬يوم وليلة ـ وعلي السينمائيين ادراك هذه المسألة والبعد عن الافلام السطحية والتافهة وعن رأيه،‮ ‬في‮ »‬المضحكون الجدد‮« ‬قال تاريخ السينما في العالم كله كان مليئاً‮ ‬بالموجات الوقتية التي تظهر وتختفي فكل فترة لها لونها وثقافتها‮.‬

ولكن لابد من ان نكف عن محاكمة الناس والدخول في نواياهم واعطائهم فرصة والبعد عن التخوين فليس معني انه كان هناك نجم‮ ‬يقدم أعمالاً‮ ‬سطحية وتافهة ان هذا كان مقصوداً‮ ‬وانما من الممكن ان‮ ‬يكون كان مخطئ‮ ‬يريد اصلاح اخطائه وأخيراً‮ ‬قال الكاتب وحيد حامد ـ ولكن‮ ‬يجب ان نعرف جيداً‮ ‬ان سلامة الاقتصاد والأمن‮ ‬يؤدي الي سلامة العقول والذوق والفن‮.‬

الناقد‮ ‬يوسف شريف رزق الله‮ ‬يري ان ازمة السينما في الفترة السابقة جاءت بسبب سياسة الاحتكار والجمع بين الانتاج والتوزيع ودور العرض في شركتين فقط ـ وقال ـ معني احتكار دور العرض أن من‮ ‬يريد انتاج فيلم سينمائي سيتسول العرض في دور العرض من احدي الشركتين والذين هم في الأساس لهم افلامهم ويختارون لها الوقت والدار المناسبة،‮ ‬وبالتالي لن تتاح للمنتج‮ ‬الصغير أو المستقل الفرصة المناسبة للعرض ـ وقال ـ بالإضافة الي أن الدولة في الفترة السابقة رفعت إيديها عن السينما بشكل كامل ولم تكن لدي وزارة الثقافة أي اهتمام بشأن السينما ـ فكان هناك شبهة محاولات لإلهاء الناس بمادة كوميدية سهلة الهضم من أجل1‮ ‬تحذير الناس وعدم اعطاءهم فرصة للتفكير في مشاكلهم ـ وقال ـ علي الدولة المرحلة القادمة ان تقوم بدورها في دعم السينما وتوجيهها توجيهاً‮ ‬سليم‮ ‬يتناسب مع ظروف المجتمع وأكد‮ ‬يوسف شريف ان موقف الجمهور في الفترة القادمة من الأفلام هو الذي‮ ‬يحدد مسار السينما المصرية وعلي النجوم من الشباب ان‮ ‬يدركوا تلك المرحلة ويختاروا أعمالهم بعناية،‮ ‬ليس معني هذا ان تكون الافلام‮ »‬دمها ثقيل‮« ‬ولكن لابد ان تنتقي الموضوعات،‮ ‬من جانبه‮ ‬يري المخرج علي بدرخان ان اشتراط قانن الاستثمار في السينما بأن‮ ‬يكون رأس المال مائتي مليون جنيه لعب دوراً‮ ‬رئيسياً‮ ‬في

تدمير السينما المصرية ـ وقال هذا القانون سمح لأصحاب رأس المال الذين لا‮ ‬يفقهون شيئاً‮ ‬في صناعة السينما ان‮ ‬يتحكمون في الحركة السينمائية في مصر وقال وزارة الثقافة علي مدار السنوات الطويلة السابقة تخلت عن دورها الثقافي وتركت السينما لعديمي الخبرة من اصحاب رأس المال ليتحكموا بها‮. ‬وأضاف لا احد كان‮ ‬يطلب من الحكومة ان تقوم بالإنتاج السينمائي لأن حكومتنا السابقة بتركيبتها المعروفة وعمالتها المبالغ‮ ‬فيها وعدم فهمها وتخلفها لم تكن تستطيع ان تدخل في التجارة وصناعة السينما،‮ ‬ولكن هذا لا‮ ‬يعني أن تتخلي عن دورها بشكل كامل وتقول‮ »‬مليش دعوة‮« ‬وعن دور النقابات خاصة نقابة السينمائيين،‮ ‬قال لا توجد نقابات في مصر لأنها موقعة علي الاتفاقية الدولية للنظام العميل وطول عمرها عبارة عن ملف أمني تابع لجهاز أمن الدولة ـ فهي كانت مجرد جمعيات خيرية لتنظيم الرحلات والعمرة والحج ـ اما دورها في التطوير والنهوض فكان معدوماً‮ ‬وتساءل كيف‮ ‬يمكن لناس‮ ‬غير مهنيين او مثقفين ان‮ ‬يكون لهم دور في النهوض بالسينما ـ وعن المرحلة القادمة قال‮ ‬يجب اتباع الأساليب الصحيحة والمتطورة فرؤوس النظام السابق كانت بارعة في كيفية الالتفاف والتحايل علي الصحيح وقال‮: ‬المواطن المصري وصل الي انه لا‮ ‬يبحث إلا عن المعاش والبدلات والرحلات،‮ ‬وانما علينا الاهتمام بالتعليم أولاً‮ ‬وكفانا تلاعباً‮ ‬بالمناهج والتأليف فكيف نريد ان نكون مثل اوروبا دون دراسة واتقان ـ فالجميع‮ ‬يريد المال دون فعل شيء ـ وللأسف هذا هو المبدأ الذي استطاع النظام السابق ان‮ ‬يرسخه داخلنا وقال‮: ‬النظام السابق كان‮ ‬يتقن اختيار التافهين للمناصب لأن التافه سيلجأ لتافه مثله من حوله فتعم التفاهة في كل مكان والدليل علي ذلك ما كنا نراه في إعلامنا الرسمي في‮ ‬المرحلة السابقة فهذا الإعلام إذا كان‮ ‬يشير فلا‮ ‬يشير الا علي انه‮ »‬محدش فاهم حاجة‮« ‬وقال ـ اعلامنا‮ »‬الحمار‮« ‬هو من نجح الثورة واضاف نظام مبارك حول مصر الي عزبة كبيرة مقسمة الي عزب صغيرة متعددة فعلينا التخلص من هذا الماضي‮ ‬السيئ والعمل بمبدأ‮ »‬انسف حمامك القديم«و‮ ‬يجب ان‮ ‬يحدث هذا منذ اللحظة الأولي فاذا اتينا بناس جديدة في مناصب علي نفس النظام السابق لن‮ ‬يستطيعوا فعل شيء ـ وقال ـ الكرسي لا‮ ‬ينتج ولا‮ ‬يفكر ونحن ندير بالكراسي‮ ‬منذ عدة عقود،‮ ‬فهم كانوا بارعين في‮ ‬صياغة القوانين التي‮ ‬تسمح بالفساد وحان الوقت للتغيير التام،‮ ‬فلما نريد أن نكون شعباً‮ ‬موظفاً‮ ‬عند حكومة،‮ ‬وإنما نريد حكومة تسيير اعمالنا،‮ ‬وعن دور السينما في‮ ‬المرحلة القادمة قال خان‮: ‬لا اعتقد أن هناك من لديه‮ »‬البجاحة‮« ‬و»الرذالة‮« ‬أن‮ ‬يقوم‮ »‬بالهبل‮« ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يحدث من قبل خاصة بعد أرواح الشهداء التي‮ ‬ضحت من أجل التغيير الحقيقي‮.‬

وقال‮: ‬لقد مارسوا تغييب الشعب طوال حكم النظام السابق بأفلام‮ »‬عبيطة‮« ‬وجعلوا البعض‮ ‬يحصد الملايين من التجارة بآلام الفقراء‮.. ‬وأضاف‮: ‬دور السينما في‮ ‬المرحلة القادمة ليس الحوار عن ثورة‮ »‬25‮ ‬يناير‮« ‬لأنك بذلك تستغلها وإنما عليك المساهمة في‮ ‬بناء المستقبل‮.. ‬وتوعية الشعب الذي‮ ‬رسخ النظام السابق داخله الجهل الثقافي‮ ‬وغيبه،‮ ‬ويستغل الان هذا في‮ ‬اشعال الفتنة ونشر الفوضي‮ ‬من أجل الانتقام‮.‬

قال الناقد السينمائي‮ ‬رفيق الصبان إنه فتح ملفات قديمة الآن وتصفية الحسابات هي‮ ‬شيء‮ ‬غير مُجدٍ‮ - ‬فأنا أنظر دائما إلي‮ ‬سينما المستقبل أما سينما ما قبل‮ »‬ثورة‮ ‬25‮ ‬يناير‮« ‬فهذا شأن التاريخ الذي‮ ‬نعلم جيداً‮ ‬أين سيضع هذه الفترة من حياة مصر‮.‬

وقال‮: ‬الثورة ستغير مفاهيم كثيرة في‮ ‬السينما خاصة أنها ثورة شباب ولكن علينا العلم أننا لم نحصد ثمارها سريعا وإنما التغيير‮ ‬يجب أن‮ ‬يأتي‮ ‬علي‮ ‬نار هادئة وبعد تخطيط وتفكير ويقظة من نوم عميق مليء بالكوابيس وقال‮: ‬لن نشعر بالتغيير السريع في‮ ‬السينما إلا من خلال الأفلام التسجيلية أما الافلام الروائية الطويلة فليس وقتها الان ولكن عندما‮ ‬يأتي‮ ‬نستطيع أن نعلم إذا كانت السينما جنت ثمار الثورة أم لا‮ - ‬وقال‮: ‬إن السينما أصيبت بالعديد من الأمراض في‮ ‬الفترة السابقة ولن تشفي‮ ‬منها سريعاً‮ - ‬فكانت تفتش عن اللهو والنسيان والترفيه فقط فالمضحكون الجدد اعتمدوا علي‮ ‬العيوب الخلقية من أجل الاضحاك وهذا بعيد عن مفهوم الكوميديا الذي‮ ‬نعرفه وقال‮: ‬أنا أعتبر المضحكين الجدد ظاهرة‮ ‬غير صحية وغير سوية قد تسقط مع انهيار النظام ولكن لا نستطيع أن نقول إنهم سقطوا بعد لأننا كنقاد نرصد ولا نتنبأ ولسنا عرافين ولكن علينا أن ننتظر ما سيحدث‮ - ‬فالذوق الشعبي‮ ‬هو الذي‮ ‬يفرض كلمته الأخيرة‮.‬

وأضاف‮: ‬لا اعتقد أن المُشاهد المصري‮ ‬سيرضي‮ ‬بما كان‮ ‬يطلق عليه كوميديا،‮ ‬لأن هؤلاء المضحكين الجدد لا تنطبق عليهم تلك الكلمة ولكن تنطبق عليهم كلمة تهريج سخيف‮.‬

وقال‮: ‬لقد مارسوا تغييب الشعب طوال سنوات حكم النظام السابق وحصدوا الملايين منا لتجارة بآلام الفقراء،‮ ‬فأفلامهم وأعمالهم تخلو من أي‮ ‬قيمة فنية أو فكرية وتداعب الغرائز بأساليب رخيصة‮.‬