رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفى كامل: أنا "ابن بلد" والفقراء همي الأول

مصطفى كامل
مصطفى كامل

قضايا كثيرة في انتظار النقيب الجديد للموسيقيين "مصطفي كامل" الذي تم انتخابه الجمعة الماضية، بعد منافسة مع منير الوسيمي ومحمد الحلو، أبرزها كيف يتم التعامل مع القضية المقامة من إيمان البحر درويش النقيب السابق، إلي جانب المشاكل الأخرى التي تعترض النقابة منها البطالة وتراجع المستوى المادي لبعض الموسيقيين، إلي جانب مواجهة التيار الديني المتشدد.

قال "مصطفي": كل الموسيقيين يعلمون تماماً أنني «ابن بلد» وأكبر همومي هي الموسيقيون البسطاء والغلابة منهم، وخلال الفترة القادمة سوف أعمل لصالح هذه الفئة، وسوف أتعاون مع شيوخ المهنة لتبادل الآراء، لأن النقابة ليست نقيباً وأعضاء مجلس إدارة فقط، كل جهودي سوف توجه لإعادة أي حق لأصحابه، سوف نقطع يد السارق ونعيد الأموال المنهوبة.

وقال "مصطفي": النقابة سوف تستفيد من كون المايسترو هاني مهنا رئيس اتحاد النقابات الفنية موسيقياً، وبالفعل تم الاتفاق معه علي ضرورة تحسين معيشة الموسيقيين والعمل علي عودة الهيبة لهذه المهنة.

وأضاف: لن أنشغل فقط بالمشاكل الاجتماعية، لكن أمامنا فرصة للنهوض بالموسيقي والغناء لأن دورنا ليس توفير المعاشات فقط.

وطالب «كامل» القيادات الحكومية وعلي رأسها الرئيس مرسي بإعطاء النقابة دوراً في الحياة السياسية، لأن نقابة المهن الموسيقية من أعرق النقابات في مصر، وعندما سافرت إلي أوروبا رأيت كيف يعامل الموسيقي، وحزنت علي حال الفنان

المصري، لأن لحناً تقدمه في أوروبا يجعلك تعيش طوال العمر من عائده، فهو كفيل بأن يجعلك تعيش حياة كريمة، المهنة في مصر أسيء إليها، وكان هناك تسييس للفن بهدف الإساءة للبلد.

وعن وجود الجماعات الإسلامية في السلطة، أكد مصطفي كامل أنه غير متخوف من حكم الإخوان، وقال: أنا متأكد أنهم ليسوا ضد الفن، والكل يعرف تماماً من هم الكارهون للفن.

يذكر أن مصطفي كامل فاز بـ 917 صوتاً وكان مرشحاً أمامه النقيب السابق منير الوسيمي، الذي حصل علي 406 أصوات، وكذلك المطرب محمد الحلو الذي تغيب عن حضور الانتخابات بسبب سفره بـ 94 صوتاً، وحضر الانتخابات مجموعة من كبار المطربين والملحنين منهم الموسيقار حلمي بكر والمطرب حكيم وسعد الصغير وجواهر وطارق عبدالحليم وأبوالليف، وكذلك تواجد مجموعة من أعضاء حملة «تمرد» واستطاعوا جمع عدد كبير من الاستمارات من الموجودين.