عادل مصطفي: الإذاعة مفتوحة لجميع التيارات
أخيراً وبعد طول انتظار صدرت الحركة الخاصة بالترقيات في ماسبيرو، كان الاهتمام منصب علي منصبي رئيس الإذاعة ورئيس قطاع القنوات المتخصصة، المنصب الأول كان يشغله إسماعيل الششتاوي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واضطر لممارسة مهام رئيس الإذاعة طوال الشهور الماضية.
أما المنصب الثاني فكان يشغله علي عبدالرحمن، واستقال من منصبه منذ أكثر من شهرين، احتجاجاً علي تردي الأوضاع في البلاد، والتعامل الضعيف للإعلام الرسمي مع الأحداث الجسام، وقام عمر أنور، نائب رئيس القطاع بمهام رئيس القطاع علي مدي 63 يوماً.
وفي أول تصريح لعادل مصطفي، رئيس الإذاعة الجديد، وكان يشغل منصب رئيس شبكة الإذاعات الموجهة وهو إذاعي مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق، حيث أكد أنه يعتبر نفسه مجرد «ترس» في ماكينة الإذاعة المصرية العريقة وشرف لي تولي هذا المنصب الرفيع.. وقال: ادعو الإذاعيين جميعاً للعمل والاجتهاد، علي أن تكون مهمتنا الرئيسية إعادة الروح المفقودة للشارع المصري، التي غابت كثيراً، وأضاف: جئت لهذا المنصب لاستكمال ما بدأه الإذاعي الكبير إسماعيل الششتاوي الذي استطاع حل العديد من المشاكل الإدارية في الشهور الأولي لتولي منصبه ثم تفرغ للجانب الفني واستطاع النهوض بالإذاعة في ظروف عصيبة، وساستكمل