مها مدحت: المحجبات منعن من العمل في البرامج الدينية
المذيعة مها مدحت - مدير إدارة البرامج الدينية - هي بحق زعيمة المذيعات المحجبات في ماسبيرو، خاصة أنها ترتدي الحجاب منذ عام 2003 وتعرضت لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد طوال السنوات الماضية
وعلي يد صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، وبعد سنوات من الكفاح سمحوا لها بالتعليق الصوتي.. وفي العام الأخير سمحوا لها بالظهور لعدة ثوان.
مها، فتحت قلبها لـ »الوفد«، وقالت: للأسف الشديد المذيعات المحجبات مازلن يتعرضن للاضطهاد وعقب ثورة يناير سمح لهن بالعمل في برامج دينية، ولكن تدخل عدد كبير من المذيعات للمطالبة باستعادتهن، لأن ذلك يؤثر علي أرزاقهن واستجابت نادية حليم رئيس التليفزيون السابقة لهذا الطلب.. المثير للدهشة أن رقابة التليفزيون قالت في تقريرها، حول برنامج »أخلاق الحبيب« ملحوظة: إن المذيعة المحجبة ظهرت صوتاً وصورة في حلقة كاملة لمدة 26 دقيقة وبعد نقاشات مختلفة صرحت رقابة التليفزيون لهن بالعمل فقط في البرامج الدينية، وليس من حقهن العمل في أي برامج أخري.
وقالت مها مدحت: للأسف هذا هو الوضع الحالي للمحجبات ولم يستطع الدكتور سامي الشريف أن يحرك ساكناً، وطلبت من نهال كمال رئيس التليفزيون توفير استوديو لكي تظهر البرامج الدينية بشكل أفضل، خاصة أن القناة الثانية تعرض وحدها 13 برنامجاً دينياً أسبوعياً، ولم تعدني بشيء.
وأكدت أنها لن تسكت حتي تحصل المذيعات المحجبات علي كامل حقوقهن في هذا المبني وحقهن
وأضافت: أن البرامج الدينية ستركز في تلك الفترة علي أخلاق المسلم الحقيقية، ونحتاج بالفعل لبرامج دينية خاصة لمواجهة المد الشيعي والتيار السلفي في مصر، ونشر صحيح الدين والتلاحم مع المجتمع والتعبير عن مشاكله.. وعلينا أن نعترف أن التليفزيون في الفترة السابقة كان بعيداً تماماً عن مشاكل المصريين، وكفانا دراما تافهة وبرامج منوعات لا طائل منها سيطرت علي الشاشة سنوات طويلة.. وقالت: انضمت إلينا بعض المذيعات المحجبات لتقديم برامج دينية وهن: نيفين الجندي ومني الوكيل وأنوار كمال، ومن المذيعين المخضرم علي عبدالحليم ومحمود نصار وعماد عطية، وبإذن الله ستكون البرامج الدينية في أفضل صورة.. وأكدت أن الجميع لابد أن يعترف بالمذيعات المحجبات وكفانا ظلماً واضطهاداً لعدة سنوات بفضل نظام فاسد.