رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالله للاتحاد وبسيونى للتليفزيون..وعباس للمدينة والنايل

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم محاولات وزير الاعلام تهدئة الاجواء داخل ماسبيرو ونجح في تلقي دعم من الدولة 50 مليون جنيه لحل أزمة المرتبات والأجور المتأخرة.. لكن مازال المبنى يحتاج لإعادة هيكلة وتدعيم الاساسات وليس ترميماً فقط،

ولأن الايام القادمة في حياة الوطن صعبة وتحتاج لضمير مهني وحكمة خاصة في التناول الاعلامي، فهي بالتأكيد مسئولية الوزير الصحفي المهني صلاح عبد المقصود عليه أن يدعم ويقوي أساسات الاعلام الرسمي الذي يواجه منافسة غير عادلة أمام الاعلام الخاص بفضائياته وصحفه وصناعه فالأول ينحاز مجبراً للدولة ومؤسساتها ونظامها وحكومتها والثاني لا ينحاز الا لمصلحته وتوجهاته واعلاناته وأهدافه ومن هنا يكون التناقض والتنافس الأول يخضع لرقابة وسلطة والثاني يخضع لرأس المال والاستحواذ على قاعدة المشاهدة في الشارع وهذا بالتأكيد يتطلب دعماً كبيراً مالياً ومعنوياً من الدولة التي يمثلها في الاعلام وزير الاعلام.. والأيام القادمة في ماسبيرو تشهد تغيرات في القيادات تتولى مهاماً صعبة في أيام صعبة وهذا يتطلب من الوزير استحضار كل خبراته وحواسه وقدراته وأوراقه قبل اختيار أي قيادة في منصبها الجديد.. وعليه أولاً أن يطلع على كل الملفات والانجازات الخاصة بقطاعاته.. وعليه أن يدقق في كل التفاصيل وخاصة التناول الاعلامي لاداء هذه القيادات خاصة فيما يتعلق بصناعة الدراما التليفزيونية والانتاج البرامجي وصناعة الخبر داخل قنوات ماسبيرو، حتى لا تكون هذه التغيرات صدمة جديدة ومثار خلاف وجدل بين 45 ألف موظف داخل هذا المبنى.
ومن خلال الترشيحات التي خرجت من مكتب الوزير ومن مكاتب كبار القيادات والتي أكدت ترشيح علاء بسيوني رئيس الفضائية لرئاسة التليفزيون.
وإذا كانت التشريحات حتى الآن تؤكد قدوم محمد عبدالله، رئيس القطاع الاقتصادي، لرئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون استناداً الى قدرته في الادارة المالية فهذا ليس قاعدة اختيار لأن المنصب يتطلب شخصاً قادراً

على الادارة والتواصل مع القطاعات، ويمكن الاستعانة في هذا المنصب بخبرة رجل يمتلك خبرة ادارية مهمة نجح في انتشال صوت القاهرة من دوامة الهبوط، وتحمل بمفرده عبء انتاج 10 مسلسلات في وقت لا توجد فيه سيولة وهو سعد عباس، او يمكن الاستعانة بخبرته في إنقاذ ما تبقى كيان مدينة الانتاج الاعلامي.
بينما مازالت ترشيحات علي عبد الرحمن لرئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون واسماعيل الششتاوي قائمة وخاصة بعد قبول وزير الاعلام مشروع علي عبد الرحمن لتقسيم قطاع المتخصصة لقطاع تعليمي وقطاع خاص بباقي القنوات خاصة أن عبد الرحمن يمتلك دبلوماسية في التعامل لكن مازالت تنقصه الخبرة الكافية لادارة الاتحاد وربما منحه فرصة أخرى لتطوير قطاع المتخصصة أفضل، أما الششتاوي وهو خبرة كبيرة ونجح في الإبقاء على الكيان الاذاعي فتواجده في هذا القطاع مازال مطلوباً.
لكن أوساط العاملين بالمبني لا ترحب بترشيح محمد عبدالله لرئاسة الاتحاد خاصة بعد سياسة التقشف المالي التي اتبعها وتراجع دور القطاع الاقتصادي الذي يديره منذ عام خاصة في الداخل الاعلامي لولا تدخل وكالة صوت القاهرة للاعلان وإنقاذه ودعمه للاعلان في ماسبيرو.. بينما كان الترحيب أوسع بسعد عباس في هذا المكان أو المدينة.