استمرار احتجاج العاملين بالتليفزيون وخروجهم أمام المبني
خرج ظهر أمس الثلاثاء المئات من العاملين بالتليفزيون المصري بمظاهرات أمام المبني بعد يومين من الاعتصامات داخل التليفزيون وهدد المتظاهرون بقطع الارسال وتسويد الشاشة احتجاجاً علي عدم الاستجابة لمطالبهم بإقالة رؤساء القطاعات والشبكات والقنوات والمعاونين ولائحة جديدة للاتحاد تقر الحرية والاستقلال التام عن الحكومة وبنقابة للاعلاميين واصلاح الاجور
علي أساس المساواة ووضع حد أعلي للاجور.. وأكدوا تمسكهم بمطلب عزل الدكتور سامي الشريف رئيس الاتحاد الجديد لقيامه ببدء عهده بالتضليل والادعاء بأنه لم ينتم يوماً للحزب الوطني رغم حصول البعض علي أوراق دليل علي عضويته في لجنة التعليم بالوطني كما أثارت أنباء غضب عدد من المتظاهرين حول صرف الشريف مكافأة لرؤساء القطاعات قدرها 40 ألف جنيه رغم ان الاتحاد يعمل بطاقة لا تتعدي 20٪ من قوة العمل وأغلب المكاتب مغلقة حيث أعطي قطاع الامن اجازة مفتوحة لأعداد كبيرة من العاملين منذ الثورة وطالبوا بتشكيل لجنة من بعض الاعلاميين الشرفاء من بينهم الاعلاميان حمدي قنديل وحافظ المرازي. أكدت جليلة عثمان عضو اللجنة النقابية بقطاع الانتاج انضمام أعداد كبيرة من العاملين للاحتجاج مما دفع المحتجين الي التفكير في الوقوف أمام مبني التليفزيون بدلاً من الاعتصام بداخله.وأضافت ان البعض حول الزعامة بينهم مذيع ورئيس قناة خاصة علي علاقة وطيدة بصفوت الشريف إلا انه طرد من بين المحتجين كما نفت جليلة ما تردد من أخبار حاول رفض الثوار الاعلاميين دخول جميلة اسماعيل الاعلامية والناشطة السياسية وأكدت الترحيب بها شرط عدم القيام بدور زعامة وانما الوقوف مع الثوار وطرح مظلمتها وطالبوا بإقصاء بعض الاعلاميين من الظهور لمحاربتهم ثورة 25 يناير وتضليل الرأي العام وعلي رأسهم مقدما برنامج مصر النهاردة خيري رمضان وتامر أمين كما ترددت أنباء حول خصم 10٪ من أجور العاملين لمن يقل أجره عن 5 آلاف جنيه و30٪ لمن يصل أجره الي أكثر من 5 آلاف جنيه للعاملين ببرنامج مصر
وأجري عصام شرف رئيس الوزراء اتصالاً بالمعتصمين أمام التليفزيون فأنهوا اعتصامهم بعد أن وعدهم بتلبية كل مطالبهم بتغيير كافة القيادات خلال أسبوع. وأعلنوا تراجعهم عن تسويد الشاشة واحتلال الاستوديوهات مع تحديد المسئول عن المواد التي بثت علي الشاشة حالياً.