استقرار حالة "الشريعى" الصحية
أجري الموسيقار الكبير عمار الشريعي صباح الجمعة قسطرة بالقلب بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس وحالته أصبحت مستقرة، وفي مكالمة تليفونية مع زوجته السيدة ميرفت القفاص قالت: إن حالته مطمئنة وأن الأطباء يرجحون تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب كمرحلة أولي في عملية العلاج ثم متابعة الحالة بعد ذلك،
وكان الموسيقار الكبير قد سافر صباح الثلاثاء الماضي الي فرنسا لإجراء القسطرة بعد أن كان مقررا أن يسافر الي ألمانيا، لكنه قام بتغيير قبلته في اللحظات الأخيرة بعد أن استشعر أن الطبيب الألماني الذي كان مرشحا لعلاجه يتبني فكرا آخر في طريقة علاجه وهنا استشار الشريعي أطباءه في مصر والذين نصحوه بباريس لأن الطبيب الفرنسي اشترط إجراء قسطرة استكشافية قبل الحديث في أي شيء وهو ما جعل الشريعي يطمئن له كثيرا، بخلاف الطبيب الألماني الذي تحدث في حلول وطرق علاجه واستبعاد طرق أخري بدون فحص قلب عمار.
كان الموسيقار الكبير عمار الشريعي قد بدأت حالته الصحية في التراجع منذ 18 فبراير 2011 وهو موعد جمعة التنحي الذي شارك فيها الثوار بالتحرير، ومن هناك دخل مباشرة الي مستشفي ابن سينا ثم سافر
علي جانب آخر أرسلت نقابة الموسيقيين خطابا الي هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لعلاج الموسيقار الكبير عمار الشريعي علي نفقة الدولة، وذلك يوم 26 أغسطس الماضي ويناشد الدكتور رضا رجب القائم بأعمال نقيب الموسيقيين رئيس الوزراء بسرعة توقيع الخطاب لأن الحالة الصحية لا تستدعي التأخير.
وأشار رضا الي أن الشريعي قامة كبيرة في عالم الفن وحقه علي الدولة أن تسهم ولو بجزء في علاجه.