رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"دراكولا" في "كان" احتفالا بمئوية برام ستوكر

بوابة الوفد الإلكترونية

كان دراكولا هو نجم مهرجان «كان» في منتصف ليلة الخميس الماضي احتفالا بمئوية الكاتب المبدع برام ستوكر، مبتكر شخصية الكونت دراكولا، حيث عرض فيلم «دراكولا داريو ارجيتنو» للمخرج الايطالي الشهير، داريو ارجنتو

وهو أيضا منتج وكاتب سيناريو ودائما ما يقترن اسمه باسم الفيلم، ويعرف بأعماله في أفلام الرعب لا سيما في القسم الفرعي منها المعروف باسم جيالو وبتأثيره علي أفلام الرعب الحديثة، ومن المعروف أن ابراهام ستوكر توفي في 20 ابريل عام 1912 في ظروف غامضة عن عمر 64 عاما.
ومازال الكاتب الايرلندي المبدع والغامض جدا حيا رغم مرور 100 عام علي وفاته بفضل مصاصي الدماء.. بالإضافة الي الصداقة التي ربطت بين ستوكر وبروفيسور من جامعة بودابست وفي أحد لقاءاتهما حكي الأخير لصديقه قصصا عن أساطير مصاص الدماء في ترانسلفانيا، وعليه توجه ستوكر الي أهم المكتبات في لندن ودرس جميع المواضيع والأبحاث التاريخية عن مصاصي الدماء في ترانسلفانيا، وكذلك في مختلف أنحاء أوروبا. كما درس أيضا طائر الخفاش وهومن الثدييات كمصاص دماء، يعيش في جنوب أمريكا واستوحي فكرة بطل روايته من شخصية حقيقية وهي الأمير فياد دراكولا الذي حكم هنغاريا ورومانيا وكذلك أيضا من الشخصية الواقعية الكونتيسة اليزابيث باثوري من ترانسلفانيا، التي اشتهرت بجمالها، والتي حينما بدأت تتقدم في العمر أصيبت بجنون الخوف من فقدان

جمالها، واعتقدت بأن دماء الفتيات الشابات ستحفظ لها ديمومة تألقها، وهكذا فقدت قتلت 50 من خادماتها لتسبح في دمائهن وذلك قبل أن تكتشف فعلتها حيث احتجزت خلف جدران قلعتها حتي وفاتها في عام 1614.
وفي أواخر القرن التاسع عشر كتبت الرواية بأسلوب المذكرات التي يرويها البطل جوناثان هاركر، المحامي الشاب الذي يكلف بمهمة الذهاب الي ترانسلفانيا للقاء الكونت دراكولا المقيم في قلعته، بوصول هاركر الي القلعة وقضائه بضعة أيام برفقة الكونت، يبدأ بالتنبه الي بعض الوقائع الغريبة في القلعة، ومنها عدم وجود أي مرآة وكذلك عدم تناول الكونت للطعام أو الشراب بالإضافة الي غيابه الدائم خلال النهار وعدم نومه في غرفته.
وتلك الرواية التي تناولتها السينما بعدة صور وأبعاد مختلفة، مقدمة الصراع بين الخير والشر وسبق أن قدمها المخرج أكثر من مرة ولكن بأساليب مختلفة كان آخرها ليلة أول أمس في كان.