رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..ميس: أتحدى نفسى بجواهر "الصعيدية"

تفاضل ميس بين أكثر
تفاضل ميس بين أكثر من عمل جديد

تعتبر الفن فارس أحلامها, وترفض مقارنتها بمى سليم لأنها تجد أن تلك المقارنة ظالمة لشقيقتها التى تُعد في بداية مشوارها الطويل, وعلى الرغم من نجوميتها إلا أنها تفضل المشاركة في البطولات الجماعية.

أوقفت مشاريعها الغنائية لأنها ترى أن الألبومات أصبحت غير مربحة؛ لذلك فضلت أن تُقدم أغنية "سينجل" بعنوان "الليلادى" وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور..
إنها الفنانة ميس حمدان التي  تتحدث فى حوارها مع "بوابة الوفد" عن مشاريعها الفنية المقبلة ورأيها في الأعمال الدرامية التي تقدم خلال موسم رمضان القادم..

فى البداية.. حدثينا عن تجربتك فى مسلسل "الطين والنار" الذى تقدمينه فى موسم رمضان المقبل؟

أعتبر دورى فى هذا العمل تحديًا كبيرًا وتعويضًا عن مشروعى الذي لم يكتمل وهو مسلسل "العنيدة"؛ وقررت أن أخوض هذه التجربة رغم الصعوبات التى ستواجهنى سواء اللهجة أو الأداء, ولكنى بطبعى "شخص مُغامر"، وأجسد من خلال المسلسل شخصية فتاة صعيدية.
تشاركين فى أكثر من مسلسل.. كيف تستطيع ميس التوفيق بين تصوير أكثر من عمل فى وقت واحد؟

بالفعل أشارك في أكثر من مسلسل, وأحضّر لعمل جديد يشاركنى فيه الفنان عمرو يوسف, وهناك جلسات مستمرة للاتفاق على الخطوط العريضة للعمل.
واعترف أنى قلت في وقت سابق أنى أخشى الجمع بين أكثر من عمل لأننى أحب التركيز؛ ولكنى الآن أصبحت أكثر خبرة ونضجًا فنيًا خاصة إذا وجدت أنه لا يوجد تضارب بين الأعمال الفنية التى اقدمها, ولذلك لم أجد مانعًا فى تقديم اكثر من عمل معًا.
وهل هناك حالة من الركود الفنى يعانى منها بعض الفنانين؟

بالتأكيد؛ فالفن سواء السينما أو الدراما والمسرح مرتبط بالظروف المحيطة, ويتأثر بما يدور حولنا من أحداث، ورغم ذلك لا أجد نفسى أعانى من ركود، فأنا بصدد التعاقد على فيلمين ومسلسلين وأفاضل بينهما لاختيار الأفضل، ويجب ألا ننسى أن الأوضاع غير المستقرة لها عامل كبير فى هذا الركود ليس فنيًا فقط ولكن فى جميع المجالات.

ولماذا تُفضل ميس البطولة الجماعية في أعمالها الفنية؟ 

لأنها أثبتت نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة, لذلك أميل أكثر للبطولة الجماعية التي تجمع عددًا

كبيرًا من الفنانين؛ حتى أن الكثير من المنتجين يلجأون للأعمال التي تقوم على البطولة الجماعية نظرًا لارتفاع أجور نجوم الصف الأول.
هل تفكرين المشاركة فى عمل يتناول أحداث ثورات الربيع العربى؟

بالفعل أتمنى تقديم عمل يُخلد تلك الثورات العظيمة, ولكنى مازلت فى مرحلة البحث عن عمل جيد يليق بتلك الثورات؛ وأرى أن أغلب الأعمال المطروحة الآن مجرد نماذج لأحداث الثورة وقصص انسانية مصاحبة لها والتغيرات التى طرأت على المجتمع أثناء وبعد الثورة, ولكنها ليست أعمالاً توثق لها بالقدر الحقيقي.

ولكن البعض غضب منك لأنك لم توضحى موقفك من الثورة؟

على الرغم من أنني أردنية؛ ولكني أعتبر نفسى مصرية وأعيش ككل المصريين, وأثناء الثورة تابعت الأحداث باهتمام كبير من خلال الفضائيات ووكالات الأنباء ولكنى لم أفهم ما كان يدور حولى, ولذلك فضلت السكوت وعدم الإفصاح عن رأيي لوسائل الإعلام؛ ولكني كنت اذهب على فترات إلى ميدان التحرير لمشاركة الشعب المصرى فى نضاله.

وما رأيك فى الأعمال الدرامية بشكل عام التي تقدم خلال الفترة الأخيرة؟

أعتقد ان الدراما المصرية مازالت الأفضل رغم الفوضى وعدم الاستقرار التي حدثت خلال الفترة الأخيرة؛ والموسم الدرامى القادم جيد بصفة عامة وما يتم تقديمه من اعمال فنية اعتقد انها مناسبة جدا فى ظل تلك الظروف الصعبة.
فالدراما المصرية حافظت على مكانتها فى الصف الأول رغم تفوق الدراما السورية والخليجية؛ وتميز التركية.