عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد نوح: أنا خايف على مصر

محمد نوح
محمد نوح

أعادت الأغنية الدعائية لحزب الوفد الروح لصوت جميل غاب طويلا عن الساحة الفنية، وهوالفنان الكبير محمد نوح الذى اثرى الفن المصرى بأغانيه السياسية ومواويله التى كانت لسان حال الشعب المصرى،

فقدم اجمل اغاينه «مدد مدد.. شدى حيلك يابلد» و«الله حى» و«لو يروق الحال» و«حبيبتى ياحبيبتى» وأسس فرقة نوح الرباعية، كما برع فى تأليف الموسيقى التصويرية لأغلب الأعمال المهمة فى تاريخ السينما والتليفزيون منها فيلم «المهاجر» و«اسكندرية كمان وكمان» و«كريستال» و«قبضة الهلالى» ومسلسل «ألف ليلة وليلة» وغيرها من الأعمال، كما شارك كممثل فى العديد من الاعمال منها «الزوجة الثانية» و«السيد البلطى» و«اللعنة» و«شباب فى العاصفة»، يعانى الفنان الكبير من حالة مرضية شديدة دخل على أثرها الرعاية المركزة وأنقذته العناية الإلهية منذ يومين، ورغم ذلك فهو يتابع الانتخابات من على سريره وحزين لعدم مشاركته للمرة الأولى فى الانتخابات منذ فترة طويلة فهو من الفنانين القلائل المهتمين بالسياسة بشكل واضح فكان عضوا سياسيا بارزا فى حزب الوفد وربطته علاقات قوية بفؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد الراحل حاورناه عن رؤيته فى مستقبل مصر وتحليله للمشهد السياسى وتأثير اغنيته التى قدمها منذ 35 عاما لحزب الوفد على الانتخابات البرلمانية لعام 2011 فقال.
للأسف الشديد لم أشارك فى هذه الانتخابات المهمة فى تاريخ مصر والتى ستحدد تاريخ الدولة بعد ثورة يناير العظيمة التى قام بها الشباب وغيرت معنى الحرية وكانت مطالبها «الحرية والعدالة الاجتماعية» التى دائما كنا نطالب بها فى اعمالنا الفنية ونحث عليها، وقال رغم مرضى الشديد منذ فترة بحكم عمرى الذى وصل 73 عاما إلا أننى اتابع الحياة السياسية وأشعر بخوف على مصر وحزن شديد لما يحدث فى إطار المشهد السياسى الحالى، فمن الواضح أن ثورة يناير بكل ما طالبته من احلام وطموحات مشروعة للشعب كانت بروفة لثورة حقيقية قادمة ولكن مطالبها غير معلومة وأنا خائف من ذلك لأن مصر لا تجد من يحميها، فعندما حدث الانقلاب العسكرى فى ثورة يوليو كانت الرؤية مخيفة لكننا كنا مطمئنين بعض الشيء لأن القيادات موجودة وواضحة ولكننا ظللنا 60 عاما فى حكم العسكر وسنظل 50 اخرين فى

نفس الحكم، عكس ما يحدث الآن فالشباب لا يجد من يوجههم او يحميهم.
واضاف نحن فى وقت يحتاج الى فؤاد باشا سراج الدين هذا الرجل السياسى صاحب العقلية الجبارة الذى تولى الراية بعد مصطفى باشا النحاس وسعد زغلول وكانت مطالبهم واحدة طوال السنوات الماضية أهمها الوحدة الوطنية، فهو دائما كان حزب الهلال مع الصليب فأنا متخوف مما أسمعه هذة الايام من فتنة طائفية وأحزاب سلفية وإخوانية ومسيحية انا متخوف مما يحدث فى مصر وخائف أكثر على الشباب الذين تسرق الثورة من بين يديهم ويركبها غيرهم، وأضاف أنا أرى أن الفنان جزء لايتجزأ من الواقع السياسى الذى يعيش فية ببساطة لأن الفنان لسان الشعب مثل عضو البرلمان وانا شاركت كعضو سياسى فى حزب الوفد منذ 35 عاما ووقتها قدمت أغنية «صوتك مع مين، قلبك مع مين الوفد الوفد» وقتها غنيتها من قلبى وكانت من ألحانى ولم يطلبها منى أحد لكنى غنيتها لإيمانى بمبادئ الحزب المحترم الذى تتضح رؤيته السياسية على مدار كل العصور فهو دائما الحزب الليبرالي الذى يدعو الى العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة فى الحقوق، ويهتم اكثر بحق ابناء هذا البلد فكان دائما الحزب المعارض للثورة، وكانت دائما تربطنى علاقة صداقة قوية مع الباشا فؤاد سراج الدين وابنائه وابن شقيقته فؤاد بدراوى وهم سياسيون من الطراز الاول، لهم آراء دائمة تدعو الى الوحدة وهذا ما ينقص الشعب الآن.