رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالبات بتجديد الخطاب الديني وتفعيل مبدأ المواطنة

قال نجيب ساويرس- رجل الاعمال - إن الأرهابيين نكدوا علينا وقتلوا فرحتنا بالعيد وان هذا مخطط وفخ لاشعال نار الفتنه بين المسلميين والمسيحيين مشيرا إلى أنه قد خاب أمل هؤلاء فى احداث الفتنة داخل هذا البلد خاصه بعد هذا التضامن والترابط بين المسلميين والمسيحيين فلم يكن اقوي من اليوم وأن هؤلاء الشهداء قتلوا فداء للوطن من قبل قوي الشر التى تريد ان تخرب البلد ".

 

وأضاف ساويرس - خلال برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور أمس - أن مساعي الشر التي خططوا لها قد فشلت فكل مسلم و مسيحي شعر اليوم بأنه هو الذي قتل مؤكدا أن الأمن سيعثر علي هؤلاء القتلة وان هذه الحادثة عملت على التقريب بين المسلمين والمسيحيين وبطريقه ستجعل كل مثيري الفتنه من أمثال بعض المفكريين يفكرون ألف مرة قبل أن يلقوا  بنار الكراهية وزرع الفتنة بين الناس بقصص واهية وكاذبة فايديهم ملطخة بالدماء وهم المحرضون علي الجريمة.

فيما أكد الفنان عادل امام انه مشحون بكم من الغضب لمقتل الاقباط المصلين الأبرياء وان هذه المسأله لا يجب ان تفوت لان المقصود بها كل المصرين وتمني أرتداء كافة المصريين شارات سوداء تعبيرا عن غضبهم وان عناصر الفتنة تبدأ من الجهلاء وان هناك بعض المثقفين يقوموا بأشعال الفتنة.

وطالب إمام بوقفة حقيقية للمجتمع وعدم الاكتفاء بشعارات واحتواء الشباب الغاضب من المسيحيين وباعادة النظر في الخطاب الديني وتفعيل مبدأ المواطنة مشيرا إلى أن هذه الازمة تحتاج الي جهود المسيحيين والمسلميين من خلال التعانق ووجود المحبة والود .

وفي ذات السياق وصف مرتضي منصور- عضو مجلس الشعب السابق - أحداث الكنيسة بشخص يتعاطى أسبرين لمرض انفلونزا فتحول الي سرطان فلا يشفع له اي علاج إلا البتر.

وقال منصور إن الخطاب الديني والهجوم والاستفزازات المختلفة من شأنها زيادة الاحتقان وأن الحزب الوطني عندما يؤكد ان احد الاشخاص اتهم لقتل مسيحيين ثم يقوم بترشيحه لانتخابات مجلس الشعب مره اخره فهذا يكون نوع من انواع الاستفزاز للمسيحيين فكلنا مسؤليين من احزاب وحكومة وشارع والمناخ كان مهيئا لحدوث هذا الاحتقان وطالب منصور بسرعه التعامل مع هذا الموقف .

من جانبه أكد منير فخري عبد النور- سكرتير عام جزب الوفد- ان هذه الجريمة مدبرة من الخارج وقد تكون هذه الجريمة دبرت من الخارج ولكن نفذت في مصر ولوكانت الجبهة الوطنية المصرية قوية لما رأينا قوي خارجية تخترقها لاننا في هروب من الواقع بالاضافة الى عدم وجود خطاب سياسي يعبر عن

الواقع وأن هذه الجريمه تستهدف مصر من خلال أقباط مصر .

وأضاف عبد النور اننا نتعامل مع هذا الملف بطريقه موسميه وبعد هدوء الحالة ننسي وأن المرض الذي نشكوا منه هو عدم احترام القانون وتنفيذ احكامه .

بينما حملت فريدة الشوباشي- الكاتبة الصحفية - الجميع مسئولية أحداث الكنيسة من خلال الانحدار في مصر منذ السبعينيات وقات اننا مستهدفين من الموساد الاسرائيلي ولكننا نحن المنفذين بسبب الاحتقان الطائفي والتدهور مؤكدة علي أهمية الخطاب الديني فيجب ان يتم تغيير ثقافه المجتمع المصري .

وأرجع سعد هجرس- الكاتب الصحفي – سبب هذه الاحداث إلى ثقافة الكراهية المتراكمة الموجودة منذ 1972 و أن أحداث العنف تمر بدون حساب وتتكرر حيث حدثت 16 عملية ارهابية في مصر ومن اشهرها قضيه الكشح و لم يصدرحكم قضائي علي احد فيها .

واتهم هجرس الحكومة بأنها المسئولة عما حدث بشكل غير مباشر وأن قانون الحزب الوطني الذي أعده لحل هذه المشكلة مازال في الادراج منذ 10 سنوات وقال ان السبب هى هذه الاحداث هو عدم وجود قانون يجرم التمييز بين المصريين في اللون او العمل .

أما أمين اسكندر- وكيل مؤسسي حزب الكرامة - فأوضح أن هذا عمل موجه ضد مصر وضد الوطن بهدف تنفيذ مخططات مطلوبة فهناك جنرالين اسرائيليين "أفي لختر "و"يادلين "رئيس جهاز الاستخبارات العسكريه عند استقالتهم قالوا لقد اصبحت مصر منذ 1979 ملعب مفتوح لنا فاخترقنا المجتمع وصعدنا خط التوتر الاجتماعي والطائفي بحيث لايمكن السيطرة علي المجتمع المصري بعد ذلك ، وأضاف اسكندر أن هذا الوطن بلا حلم وبلا مشروع وبلا رؤيه للمستقبل وذلك لان الدستور مهلهل .