عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مانشيت: انتخابات 2010 أكبر إساءة لـ"تاريخ مبارك"


أكد الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان - الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن الانتخابات البرلمانية الماضية ستخرج انتخابات رئاسية هزلية 2011 لن يشارك فيها سوي أحزاب صغيرة لكل منها مقعد واحد فقط ولا يشعر بوجودها أحد ولن ينظر اليها بشكل جاد لأن تلك الانتخابات لا تعبر عن قيمة الرئيس مبارك التاريخية وقال إن من أحبوا خدمة الرئيس أساءوا اليه بإبعاد كافة الرموز السياسية المعارضة.

وأوضح - خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" الخميس الماضى- أن التاريخ المصري شهد فقط أربعة انتخابات نزيهة أعوام ( 1924 -1950-1976-2005) وما دون ذلك لم تكن انتخابات بمفهومها الحقيقى لغياب قيمتها السياسية، وأن ما جري فى 2010 لا يمكن تسميتها انتخابات بسبب التدخل الأمني الفادح والتزوير عن طريق التسويد أثناء عملية الفرز.

وأشار رشوان إلى أن هناك فرقا كبيرا بين انتخابات مجلس الشعب وانتخابات نقابة الصحفيين التى لم يحدث فيها تزوير لكن بعض التدخلات فى مجالس ادارات الصحف القومية الذين جلبوا صحفيين بشكل جماعى للتصويت، لكن انتخابات الشعب كان الطرف فيها الحزب الوطني صاحب الحكم لمدة 32 عاماً وأقحم فيها الامن بشكل مباشر بأمر من الحزب الوطني، مضيفا ان التدخل الامني حدث بشكل مكثف فى جولة الاعادة التى تم تسويد فيها ما لا يقل عن 6500 صوت، كما تم محاصرته داخل احدي اللجان عن

طريق بعض البلطجية فى ظل تقاعس أمني مريب.

وكشف الباحث السياسى الستار عن نيته خوض انتخابات نقابة الصحفيين العام المقبل على مقعد النقيب استنادا الى تجربته في الانتخابات السابقة التي حصل فيها على ثقة نصف أصوات الجمعية العمومية للصحفيين، وقال إن لا أحد يظلم في انتخابات الصحفيين مثلما يظلم في انتخابات البرلمان.

وقال رشوان إن الدكتور رفعت السعيد -رئيس حزب التجمع- بصدد التقدم ببلاغ ضد ما تعرض له من اعتداءات يوم الانتخابات وما ردده مرشح الوطني من اتهامات للتجمع بأنه حزب مخرب وعلماني ويشيع زواج الاخوة بأخواتهم، مشيرا الى أن نتيجة الانتخابات وطريقة ادارتها تؤكد أن عقلا مركزيا واحدا أدار الانتخابات وبعض أعوانه فى الوقت الذي غاب فيه كافة ممثلي الحرس القديم وصفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني وجمال مبارك عن ساحة الانتخابات الى جانب قلة الخبرة السياسية فى هذه الانتخابات تشير الى عقلية واحدة أدارت هذه الانتخابات.