رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ف. آفيرز":جهاديو القاعدة يؤكدون مواصلة نشاطهم

نشرت مجلة "فورين آفيرز" مقالا لشيراز ماهر، الباحث بالمركز الدولي لدراسة الراديكالية في كلية لندن الملكية جمع فيه تعليقات من منتديات جهادية على الإنترنت رصد فيها رد فعلهم ورغبتهم الشديدة في الانتقام لمقتله.

لاحظ الكاتب في منتدى الأنصار مثلا عزمهم على مواصلة الجهاد بناء على أحد التعليقات التي قالت "لم نكن نجاهد من أجل أسامة بل لوجه الله"، وآخر يقول "من كان يجاهد لأجل أسامة فإن أسامة قد مات، ومن كان يجاهد لأجل الله فإن الله حي لا يموت."

كما سجل الكاتب أنهم قبل تأكيد موت بن لادن لم يكونوا يقبلون أيا مما يقوله الإعلام الغربي بوصفه إعلام الكافرين من وجهة نظرهم خاصة أن بعض المواقع قد أصرت على أنه ما يزال حيا بناء على ما نقله منتدى القمة (المرتبط بحركة الشباب في الصومال) من فيديو لرجل يسمي نفسه القائد ولي الرحمن يدعي فيه أن أسامة بن لادن كان حيا.

ومما زاد من شكوكهم تضارب التصريحات من كبار المسئولين الأمريكيين حيث قال أوباما إنه كانت هناك معركة نارية في المجمع الذي كان فيه بن لادن مما يؤكد أن بن لادن كان مسلحا، وهو ما نفته تصريحات لاحقة للمتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني.

وفي منتدى الأنصار كان هناك صراع بين الرأي الذي يرى أنه قُتل والرأي الآخر المضاد له خاصة أنه لم تصدر بيانات رسمية من "الفجر" وهو الوسيلة الإعلامية الرسمية للقاعدة على الإنترنت، لكن القاعدة أكدت رسميا مقتله في منتدى الأنصار ومنتدى الشموخ يوم الجمعة 6 مايو.

وأشار الكاتب إلى ثناء الظواهري على الزرقاوي قائد القاعدة في العراق في منتدى الحسبة ومنتدى الإخلاص

بعد هجوم جوي عليه في العراق، كما قدمت القاعدة نفس الثناء على مصطفى أبو اليزيد عندما قتلته طائرة بلا طيار في باكستان العام الماضي. وكان المقصود من هذين المثالين إصرار المجاهدين على أنه بمقتل بن لادن سيخرج مليون بن لادن، ولن تنتهي القاعدة بنهايته.

ويسعى الكاتب إلى لفت الانتباه إلى استخدام القاعدة هذه الأيقونات لتجنيد الشباب وإثارة الحماس لها مثلما فعلت في حديثها عن همام خليل البلوي الذي قتل سبعة من ضباط الاستخبارات المركزية الأمريكية العاملين في كامب تشابمان بأفغانستان في ديسمبر 2009 وكانت تلك أخطر ضربة تعرض لها ضباط استخبارات أمريكيون منذ تفجير السفارة الأمريكية في بيروت 1983. والفكرة كما يقول الكاتب إن البلوي نفسه كان مجرد مشارك في منتديات القاعدة على الإنترنت ثم تحول إلى متطوع انتحاري فيها.

وقد أعطى الكاتب مثالا على ذلك بمنتديات القاعدة في شبه الجزيرة العربية واستخدامها لتلك المنتديات في مخاطبة الشباب المسلم في الغرب، والمثال على هذا أن أنور العولقي هو من علَّم الرائد نضال حسن كيفية تنفيذ هجومه الإرهابي على فورت هود في 2009.